لماذا غيّرت ألمانيا موقفها فجأة من حرب غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
في موقف مفاجئ غير معهود وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس انتقادات علنية صريحة للحرب الإسرائيلية على غزة. جاء ذلك خلال مشاركته يوم 26 مايو/ أيار 2025 في مؤتمر re:publica الرقمي في برلين، حيث أدلى بتصريحات أعرب فيها عن استيائه من الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، وقال إنه بات غير قادر على استيعاب الهدف من العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في القطاع، وإن حجم معاناة المدنيين "لم يعد من الممكن تسويغها بمحاربة إرهاب حماس".
إن انتقاد إسرائيل على الملأ من أعلى هرم السلطة في ألمانيا يعد بحق سابقة في السياسة الألمانية الرسمية، وتحولًا لافتًا مثيرًا للدهشة والتساؤل على حد سواء. إذ إنها المرة الأولى، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، التي يتجرأ فيها مستشار ألماني، ويصرح علانية بأن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي اليوم قد يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وبالتالي لا يمكن الاستمرار في التغاضي عنه دون رد.
فكيف يمكن تفسير هذا التحول المفاجئ في الموقف السياسي الألماني؟ وما الدوافع الحقيقية وراء هذه الانتقادات الخجولة التي باتت تلوكها ألسنة بعض الساسة الألمان في الأيام الأخيرة؟ وهل تُنذر هذه النبرة غير المألوفة في الخطاب الرسمي، فعلًا، ببوادر تحول جذري في السياسات الألمانية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني؟
إعلانلقد ظلت الحكومة الألمانية، طوال التسعة عشر شهرًا الماضية وفيّة لموقفها المنحاز لإسرائيل، قولًا وفعلًا. فمنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، سخّرت برلين إمكاناتها المادية والمعنوية الهائلة لتقديم دعم مطلق وغير مشروط لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
ولم يقتصر ذلك على مواصلة تزويد إسرائيل بالسلاح الألماني، أو الإصرار على إنكار ارتكابها جرائم حرب – عبر التلويح عقب كل مجزرة بـ "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" – فحسب، بل حرصت أيضًا على تسخير آلتها الدبلوماسية لتلميع صورتها في المحافل الدولية، من خلال تسويغ جرائم الحرب في غزة، وتبني سردية بروباغندا الحكومة الإسرائيلية، كما فعلت وزيرة الخارجية السابقة، أنالينا بيربوك، حين دافعت في الذكرى السنوية الأولى ليوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول عن قصف إسرائيل المدارس والمستشفيات، وأكدت أنها أوضحت أمام الأمم المتحدة أن المنشآت المدنية قد تفقد حصانتها، فيجوز بالتالي استهدافها- حسب منطق الوزيرة- لمجرد "أن الإرهابيين يستغلون وضعها الحمائي".
إذًا، كيف يمكن أن نحْمل تصريحات المستشار الألماني على محمل الجد، ونصدق أنه بات فجأة يكترث لانتهاك القانون الدولي الإنساني، ويعتبره خطًا أحمرَ يدفع تجاوُزُه ألمانيا – رغم مسؤوليتها التاريخية – إلى اتخاذ موقف واضح إزاء إسرائيل، وهو الذي حرّض بالأمس القريب، حين أصدرت الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، الحكومةَ الألمانية على عدم الامتثال لها، ودعا في 24 فبراير/ شباط 2025، مباشرة بعد فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، نتنياهو لزيارة ألمانيا، وصرح بأنه لن يعدم السبل والوسائل التي سيلتف بها حول قرار المحكمة، ويتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة ألمانيا دون أن يتعرّض للاعتقال؟
إن القانون الدولي الإنساني لم يُنتهك من قِبل إسرائيل فجأة بالأمس، بل دأبت على انتهاكه بشكل ممنهج منذ بداية الحرب. فبعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أطلقت إسرائيل سلسلة من التصريحات الموثقة المثيرة للجدل، كان أبرزها ما صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق الذي دعا قواته أمام الملأ إلى التنكيل بالفلسطينيين، وقطع الماء، والغذاء، والوقود، والكهرباء عن غزة، والتعامل مع سكانها باعتبارهم "حيوانات بشرية"، علاوة على تصريحات سموتريتش، وبن غفير، وباقي الغلاة في الحكومة الإسرائيلية الذين ما انفكوا يدلون بتصريحات مقيتة تظهر احتقارهم الصريح للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي.
إعلانكما أن نية جريمة الإبادة الجماعية المُبيّتة لدى الحكومة الإسرائيلية كانت واضحة على الأقل منذ 28 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، حين استشهد نتنياهو خلال خطاب موجه إلى الجيش الإسرائيلي، بآية من التوراة تدعو إلى إبادة العماليق: الرجال، والنساء، والأطفال، والرضع، ولم تَستثنِ من الإبادة حتى البهائم. وكانت رسالة نتنياهو من اقتباسه التوراتي واضحة لا تحتمل التأويل. ولهذا كان هذا التصريح من جملة ما استندت إليه جنوب أفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية التي قدمتها ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
إن هذا التغيير الطفيف في خطاب الحكومة الألمانية تجاه إسرائيل لا يعدو أن يكون سوى محاولة لذرّ الرماد في العيون، ولا يعكس بالضرورة تحولًا جوهريًا في الموقف السياسي الألماني، فهو لم يأتِ نتيجة قناعة ذاتية حقيقية، بل جاء كمحاولة استدراك فرضتها تطورات إقليمية ودولية متسارعة، جعلت من الموقف الألماني، القائم على الدعم المطلق وغير المشروط لإسرائيل، موقفًا معيبًا ومعزولًا حتى داخل محيطه الأوروبي والغربي.
فالموقف الألماني المنحاز لإسرائيل ليس عاملًا متغيرًا كالمواقف السياسية الأخرى التي تخضع لميزان القيم أو مبدأ الربح والخسارة، وإنما هو – على الأقل حتى الآن- عامل ثابت فوق القيم، وعقيدة راسخة في سياسة ألمانيا ما بعد العهد النازي، وعنصر مهم، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، في عملية التكفير عن جريمة الهولوكوست.
وفي هذا السياق فقط، يمكن تفسير القرار الذي اعتمده بالإجماع المجلس الاتحادي الألماني – الذي يمثل الولايات الألمانية الستة عشر- في 23 مايو/ أيار 2025 بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا، وإسرائيل، والذي أكد فيه – بعد 19 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية على غزة – أنه لا يزال يقف بحزم إلى جانب إسرائيل، ويعلن التزامه بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
إعلانولم يشر ولو بكلمة واحدة إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وإنما اكتفى فقط بدعوة الحكومة الألمانية إلى مواصلة العمل مع شركائها "من أجل خفض التصعيد في المنطقة، والضغط على جميع الأطراف المشاركة في النزاع لاحترام القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي الإنساني".
وهذا ما يفسر أيضًا التناقض الصارخ بين تصريحات المستشار الألماني المنتقدة لإسرائيل، وبين غياب سياسة فعلية تترجم تلك التصريحات إلى واقع ملموس، كتعليق صادرات الأسلحة أو الانضمام إلى موقف فرنسا، وبريطانيا، وكندا التي هددت باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.
وإذا كانت الدبلوماسية الألمانية قد نجحت إلى حد ما خلال العقود الماضية في "إمساك العصا من الوسط" عبر إحداث نوع من التوازن النسبي بين ما تصفه بـ "مسؤوليتها التاريخية" تجاه إسرائيل، وبين التزاماتها الأخلاقية المعلنة تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان، فإنها بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قد تخلت فعليًا عن هذا التوازن، لتتبنى انحيازًا مطلقًا لإسرائيل على حساب ما كانت تتشدّق به من القيم، بل وحتى المصالح الإستراتيجية طويلة الأمد لألمانيا نفسها.
إن هذا الموقف الثابت زجّ بألمانيا في نفق سياسي مسدود، وبات يعطي اليوم – كما يرى إيلان بابيه – انطباعًا بأن الدولة الألمانية قد تضلُّ الطريق مجددًا، وتبتعد مرة أخرى عن مبدأ الإنسانية. وما يبعث على القلق وخيبة الأمل، بحسب بابيه، هو أن ألمانيا كدولة لم تستوعب حتى الآن بشكل كامل وصادق الدروس الأخلاقية التي كان ينبغي أن تستخلصها من تاريخها المظلم.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حرب الإبادة الجماعیة الدولی الإنسانی القانون الدولی تشرین الأول على غزة موقف ا
إقرأ أيضاً:
لا مقاطعة شيعية لجلسة الحكومة وصيغة للحل مقبولة محليا من دون معرفة صداها الدولي
يشهد الوقت الفاصل حتى موعد جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء في القصر الجمهوري والمخصصة لملف "حصرية السلاح" بيد الدولة، تكثيفا للاتصالات الرئاسية والسياسية بحثا عن حل يجنّب البلد المزيد من الانقسامات.
ووفق المعلومات، فان هذا الملف لن يُحسم في جلسة واحدة، إنما سيفتح حواراً داخل الحكومة فيه، تمهيداً للانطلاق في حوار وطني بشأن خطة الأمن القومي التي وردت في خطاب القَسَم الرئاسي وتبنّتها الحكومة في بيانها الوزاري. وستعرض الحكومة ما طُبّق من اتفاق وقف إطلاق النار والآلية المقترحة في ورقة الموفد الأميركي توم برّاك.
وتوقع المصدر تحديد جلسة ثانية لمجلس الوزراء، يُستدعى إليها قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، لتقديم عرض استكمالي للجلسة الحكومية التي انعقدت قبل أشهر.
وكان النائب محمد رعد زار القصر الجمهوري امس واجتمع مع الرئيس جوزاف عون، كما سيزور رئيس المجلس النيابي بعبدا قبل نهاية الاسبوع. وهذه الزيارات، هي من ضمن المساعي الجارية لايجاد مخرج لموضوع "حصرية السلاح".
ووفق المعلومات التي حصل عليها "لبنان 24" فانه جاري العمل على صيغة توفيقية تكون مقبولة "محليا" من دون معرفة صداها الدولي مسبقا".
وفيما تؤكد اوساط رئاسية ان خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون امس ينسجم تماماً مع المسار الذي انطلق في "خطاب القسم"، أبدت مصادر مطّلعة خشيتها من أن يكون غياب عبارة "الاستراتيجية الدفاعية" عن خطاب رئيس الجمهورية مؤشراً يتجاوز الصياغة إلى مضمون سياسي متعمّد.
وقالت لـ" لبنان 24" بينما أعاد الرئيس تأكيد حصرية السلاح بيد الدولة والجيش، تجاهل كلياً أي إشارة إلى استراتيجية دفاعية وطنية شاملة، رغم أن هذا المصطلح شكّل في المرحلة الفائتة بنداً محورياً في أي نقاش داخلي حول موقع المقاومة وسلاحها ضمن معادلة الدولة.
وترى المصادر أن الخطاب بصيغته هذه يفتح الباب على أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة، خصوصاً في لحظة إقليمية دقيقة، تُمارَس فيها ضغوط خارجية متزايدة، لا سيما من الولايات المتحدة الاميركية، لدفع لبنان نحو حسم ملف السلاح خارج مؤسسات الدولة. ووفق المصادر، فإن التخلّي عن الإشارة إلى "الاستراتيجية الدفاعية" في هذا التوقيت، قد يُفهم كإشارة ضمنية إلى قبول الشروط الدولية، أو كتمهيد لحصر النقاش في الجانب التنفيذي البحت، لا في مقاربة وطنية متكاملة.
المصادر نفسها لفتت إلى أن حصر السلاح من دون الحديث عن آلية وطنية لإدارة الدفاع، يُفرغ الخطاب من بُعده السيادي، ويحوّله إلى مطلب إداري لا يستدعي توافقاً سياسياً، بل تطبيقاً تقنياً تحت عنوان "قرار الدولة". وهذا ما يطرح تساؤلات إضافية حول ما إذا كان الخطاب يُمهّد لمرحلة سياسية جديدة تُدار من خارج أدوات النقاش التقليدي، وتُبنى بعيداً عن العناوين المتعارف عليها، من دون التصريح بها علناً.
وتختم المصادر بالقول إن غياب "الاستراتيجية الدفاعية" عن الخطاب الرئاسي لم يكن سقطة لغوية، بل رسالة سياسية محمّلة بالدلالات، تُقرأ في ضوء التبدّلات الإقليمية وموقع لبنان منها.
وبينما استمر رصد السيناريوهات التي تحيط بجلسة الثلاثاء ومآلاتها المحتملة، وهي جلسة سيغيب عنها وزير العمل محمد حيدر ووزير المالية ياسين جابر بداعي السفر، أكّدت مصادر " الثنائي الشيعي" ان"حزب الله"و" حركة امل" لا يقاطعا الجلسة، ويصرّان على تغليب منطق الحوار، ويعتبران أنّ رئيس الجمهورية يفضّله أيضاً.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية Lebanon 24 إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية 01/08/2025 08:03:32 01/08/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 فيسبوك يدمج جميع مقاطع الفيديو فى صيغة Reels قريبًا Lebanon 24 فيسبوك يدمج جميع مقاطع الفيديو فى صيغة Reels قريبًا
01/08/2025 08:03:32 01/08/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 سماع إطلاق نار كثيف في بعلبك من دون معرفة الاسباب Lebanon 24 سماع إطلاق نار كثيف في بعلبك من دون معرفة الاسباب
01/08/2025 08:03:32 01/08/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميّل: طلبت في مداخلة عقد جلسة لمجلس النواب بحضور الحكومة لمعرفة الخطوات التي تقوم بها الحكومة في موضوع حصرية السلاح Lebanon 24 الجميّل: طلبت في مداخلة عقد جلسة لمجلس النواب بحضور الحكومة لمعرفة الخطوات التي تقوم بها الحكومة في موضوع حصرية السلاح
01/08/2025 08:03:32 01/08/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً
بشكل مباشر.. شخص يطلق النار على 3 عمّال في طرابلس
Lebanon 24 بشكل مباشر.. شخص يطلق النار على 3 عمّال في طرابلس
06:38 | 2025-08-01 01/08/2025 06:38:28 Lebanon 24 Lebanon 24 صيغة جامعة في جلسة الثلاثاء
Lebanon 24 صيغة جامعة في جلسة الثلاثاء
06:13 | 2025-08-01 01/08/2025 06:13:06 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يمهّد لحصرية السلاح بيد الدولة ويمنع تفجير الجلسة الحكومية
Lebanon 24 عون يمهّد لحصرية السلاح بيد الدولة ويمنع تفجير الجلسة الحكومية
06:10 | 2025-08-01 01/08/2025 06:10:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تنافس على المقاعد النيابية السنية في بيروت
Lebanon 24 تنافس على المقاعد النيابية السنية في بيروت
05:59 | 2025-08-01 01/08/2025 05:59:35 Lebanon 24 Lebanon 24 فرع المعلومات يلاحق" تجّار الكاش"
Lebanon 24 فرع المعلومات يلاحق" تجّار الكاش"
05:51 | 2025-08-01 01/08/2025 05:51:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا الفيديو بألف كلمة
Lebanon 24 هذا الفيديو بألف كلمة
13:09 | 2025-07-31 31/07/2025 01:09:20 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟
Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟
16:30 | 2025-07-31 31/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسائل مبطّنة في خطاب قاسم تحت سقف الثوابت!
Lebanon 24 رسائل مبطّنة في خطاب قاسم تحت سقف الثوابت!
18:00 | 2025-07-31 31/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
"خاص لبنان24" أيضاً في لبنان
06:38 | 2025-08-01 بشكل مباشر.. شخص يطلق النار على 3 عمّال في طرابلس 06:13 | 2025-08-01 صيغة جامعة في جلسة الثلاثاء 06:10 | 2025-08-01 عون يمهّد لحصرية السلاح بيد الدولة ويمنع تفجير الجلسة الحكومية 05:59 | 2025-08-01 تنافس على المقاعد النيابية السنية في بيروت 05:51 | 2025-08-01 فرع المعلومات يلاحق" تجّار الكاش" 05:48 | 2025-08-01 7 أيار جديد غير وارد.. وكلمة عون تؤكد دور الجيش في مواجهة أي تصعيد فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 01/08/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
08:32 | 2025-07-30 01/08/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 01/08/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24