زنقة 20 ا متابعة

تشهد إجراءات التشريح الطبي الخاصة بحالات الوفاة غير العادية أو المشكوك في أسبابها، القادمة من إقليم ميدلت، تأخرا ملحوظا، ما يتسبب في معاناة إنسانية ونفسية ومادية كبيرة لأسر الضحايا.

وبسبب غياب طبيب مختص في التشريح بالمستشفى الإقليمي بميدلت، يتم نقل الجثامين إلى المستشفى الجهوي بالرشيدية، الأمر الذي يؤدي إلى انتظار قد يمتد لأيام، كما حصل مؤخراً في حالات تم تسجيلها بكل من ميدلت، بومية، وجماعة ميبلادن.

هذا التأخير لا يقتصر على الجانب الزمني فقط، بل يضيف عبئا ماليا على الأسر، التي تضطر إلى تحمل تكاليف إضافية مرتبطة بالنقل ذهابا وإيابا، إلى جانب الارتباك الإداري في استصدار شهادة الوفاة واستكمال إجراءات الدفن.

ويطرح بإلحاح سؤال حول ضرورة توفير طبيب شرعي دائم بمستشفى ميدلت، وإعادة النظر في المساطر المعتمدة، بما يتيح تسريع الإجراءات وتقريب هذه الخدمة الحيوية من الساكنة، في احترام تام لكرامة المتوفين وحقوق ذويهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لماذا أحمد الدجوي قُتل؟.. عمرو الدجوي يثير الجدل من جديد

أثار عمرو الدجوي، شقيق الدكتور أحمد الدجوي الذي توفي الأيام الماضية، جدلا كبيرا بسبب منشور له عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، كشف من خلاله أن هناك أسباب تُثبت أن شقيقه الراحل أحمد الدجوي قُتل، ولم ينهي حياته بسبب أزمة نفسية بعد العثور على جثته وهو مصابا بطلق ناري في رأسه داخل مسكنه في أكتوبر.

وكتب عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، في منشوره: «لماذا أحمد الدجوي قُتل؟»، كاشفا مجموع من الأسباب التي توضح أن شقيقه لم ينتحر كالتالي:

1. ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ «Dressing Room» (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادة ما يُغلق جميع الأبواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.

2. ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى ويُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.

3. ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.

4. ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.

5. ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).

6. ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.

7. لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية.

8. ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.

9. وُجدت غرفة “الدريسنج” مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل.

أحمد الدجوي وابنته

10. مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا.

11. الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار.

12. وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، مما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.

13. ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه بليله سابقة على الوفاة.

14. إبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما.

15. سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم انه لم يكن لديه أحد بالمنزل.

16. اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها وموبايلاته.

17. اختفاء اللاب توب الخاص بيه.

18.وجود أعطال متكررة بجهاز ال دي ڤي ار في الفترة الأخيرة.

19. ممارسة القتيل للرياضة في الفترة السابقة على قتله.

منشور عمرو الدجوي

20. كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخلة للصلح.

21. لاحظت زوجته وجود كمية كبيره من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة مع العلم ان أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدويه مصرية لكثرة سفره.

اقرأ أيضاًجهات التحقيق تستمع لأقوال ابنة أحمد الدجوي في واقعة وفاته

بسبب ثروات الدجوي.. بلاغًا للنائب العام ضد المجلس الأعلى للجامعات

موعد استئناف حفيد نوال الدجوي بعد رفض قضية الحجر على أموالها

مقالات مشابهة

  • تعز اليمنية.. أكثر مدن العالم شحة في المياه والحصار يفاقم الأزمة
  • 50 طبيبا أجنبيا فقط طلبوا العمل في المغرب أغلبهم عرب وأفارقة مقابل 15 ألف طبيب مغربي في الخارج
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً حكومياً لمتابعة إجراءات حل مشكلة انقطاعات الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين
  • وقفة تضامنية مع غزة بإقليم الباسك في إسبانيا
  • لماذا أحمد الدجوي قُتل؟.. عمرو الدجوي يثير الجدل من جديد
  • مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
  • فعاليات تضامن مع غزة بإقليم الباسك الإسباني تطالب بوقف الحرب
  • إجراءات رادعة.. نقابة أطباء قنا تصدر بيانا حول مريضة إيدز المستشفى العام
  • نحو 116 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الصف الـ12 بإقليم كوردستان