أبو شقة يطالب بقانون موحد للإقتصاد الأزرق وعقوبات رادعة لحماية المحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى، إن المناقشة المطروحة اليوم بشأن الآليات التي تنتهجها وزارة البيئة لمواجهة تحديات تطبيق الاقتصاد الأزرق في مصر والتي تؤثر بشكل مباشر على استدامته، يرتبط به طلبات المناقشة الخاصة بالآليات التي تنتهجها وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد الغذائية باعتبارهما من أخطر تباعات التغير المناخي على الأمن الغذائي والمائي في البلاد وكيفية التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.
وأشار" أبوشقة: إلى أنه رغم الجهود المبذولة، إلا أن هناك تحديات قانونية تعيق تحقيق الاستدامة المرجوة، ورصد وكيل الشيوخ التحديات التي تواجهها مصر في تطبيق الاقتصاد الأزرق والتي منها؛ التلوث البحري نتيجة الصرف الصناعي والزراعي غير المعالج- التغيرات المناخية- الافتقار إلى بيانات دقيقة حول الثروات البحرية- الصيد الجائر- ضعف البنية التحتية البحرية- تداخل الاختصاصات بين الجهات الحكومية- ضعف الوعي المجتمعي- محدودية التمويل.
وأوضح أبوشقة بعض أوجه القصور في الإطار القانوني الحالي، والتي تتمثل في تعدد القوانين واللوائح يؤدي إلى تداخل في الصلاحيات بين الجهات المختلفة، مما يعيق التنفيذ الفعّال، وأيضًا ضعف العقوبات الرادعة، والنقص في التوعية والشفافية، وعدم تحديث القوانين.
ومن ثم اقترح وكيل مجلس الشيوخ تطوير الإطار القانوني من خلال إصدار قانون موحد للاقتصاد الأزرق، وتشديد العقوبات، وتعزيز الشفافية، بالإضافة لمراجعة القوانين الحالية وتحديثها بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية والتطورات الحديثة.
عقوبات أكثر ردعًا لحماية المحميات الطبيعية
وفيما يتعلق بدراسة الأثر التشريعي للقانون 102 لسنة 1983 بشأن المحميات الطبيعية، قال أبو شقة: إن هذا القانون يُعدّ من أهم القوانين البيئية في مصر، حيث شكّل نقلة نوعية في حماية المناطق ذات الأهمية البيئية، التراثية، والعلمية.
وأكد أبوشقة: أنه أول تشريع مصري شامل يضع إطارًا قانونيًا لحماية المناطق الطبيعية ذات القيمة البيئية الفريدة مثل الشعاب المرجانية، غابات المانغروف، الصحاري، والجبال، من التدهور أو الاستغلال الجائر. إلا أن هذا القانون صدر منذ عام 1983 فقد باتت العقوبات الواردة به غير محققة لفلسفة التشريع العقابي التي تقتضي أن يكون هناك تناسب بين درجة خطورة الجرم والعقوبة لما يحقق الزجر والردع.
واقترح وكيل المجلس تعديل العقوبات بما يجعلها أكثر ردعًا من خلال الحبس الإلزامي في حالات التعدي الجسيم، غرامات مضاعفة حسب حجم الضرر، وإصدار لائحة تنفيذية مرنة ومحدثة تطبق على كافة المحميات مع مراعاة خصوصية كل واحدة. وإنشاء جهاز مستقل للمحميات تكون له سلطة تنفيذية ومالية مستقلة، بالتنسيق مع وزارة البيئة. وأخيرًا إدماج تقنيات حديثة للمراقبة ( الذكاء الاصطناعي، الأقمار الصناعية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشكلتي التصحر وزارة البيئة الاقتصاد الأزرق الأمن الغذائي وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
“دومة” يبحث مع وكيل وزارة الصحة تحديات القطاع الصحي في الجنوب
الوطن | متابعات
التقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي، “مصباح دومة” اليوم الأربعاء، وكيل عام وزارة الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “عبدالسلام عقيلة”، والدكتور “عقيلة حويل”، وذلك في مكتبه بديوان المجلس بمدينة بنغازي.
وخلال اللقاء، قدّم وكيل عام وزارة الصحة عرضًا مفصلًا حول نتائج جولته الميدانية الأخيرة في مدن الجنوب، والتي هدفت إلى تقييم أداء وتجهيزات المرافق الصحية هناك. وسلّط الضوء على أبرز التحديات التي تعاني منها المنطقة، من بينها نقص الإمدادات الطبية، العجز في الكوادر، ضعف البنية التحتية، تدني مستوى خدمات الرعاية الصحية الأولية، وانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
كما ناقش الطرفان أهمية مراجعة وتحديث التشريعات الطبية التي تنظم عمل القطاع الصحي في ليبيا، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات ورفع كفاءة الأداء داخل المؤسسات الصحية.
وقدّم الدكتور عبدالسلام عقيلة خلال اللقاء الخطة الصحية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتطوير القطاع الصحي في الجنوب، موضحًا مراحل التنفيذ وآليات التفعيل، بما يشمل دعم الكوادر، تحسين التجهيزات، ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
الوسومالجنوب ليبيا مصباح دومة وزارة الصحة