مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، جهود التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع الجانبين، وفق بيان للخارجية المصرية، في ظل تباينات بشأن مقترح ويتكوف عقب تقديم حركة الفصائل السبت، ردها بشأنه، واعتبار المبعوث الأمريكي وفق منشور عبر منصة “إكس”، أنه “غير مقبول”.

ووفق بيان وزارة الخارجية المصرية، “تلقى الوزير بدر عبد العاطي اتصالا هاتفيا من ويتكوف، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة إزاء الوضع في قطاع غزة وفي منطقة الشرق الأوسط”.

وتناول الاتصال الهاتفي “الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات”.

وشدد الوزير المصري خلال الاتصال على “الأهمية البالغة لوقف الحرب الحالية، والعدوان الإسرائيلي على غزة، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع من أجل رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني”.

ووفق البيان “تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة، ويجسد رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعية لتحقيق السلام الشامل في المنطقة”.

من جانبه، أكد ويتكوف علي تقدير بلاده للدور، الذي تضطلع به مصر والسيد الرئيس (عبد الفتاح السيسي)، في جهود الوساطة المبذولة حاليا للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويضمن إطلاق سراح الأسرى ونفاذ المساعدات إلى القطاع.

من جهتها، أعلنت حركة الفصائل، مساء الأحد، استعدادها للبدء فورا في جولة مفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقالت الحركة، في بيان نشر على منصة تلغرام، اليوم: “نرحب باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق، أعربت مصر وقطر، في بيان مشترك الأحد، عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة الفصائل، لـ 60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال البيان: “نواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة جهود تذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات والنقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بغزة بما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف”.

وأعربا عن تطلعهما لسرعة “التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، بما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع، والسماح بفتح المعابر، وإدخال المساعدات، والتخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إطلاق النار فی قطاع غزة إلى اتفاق اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام

 

استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف

رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة

إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها

المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار

ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري

توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد

"حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية

المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة

الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.

ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.

كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".

ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.

وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.

وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.

مقالات مشابهة

  • مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالرد
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • البيت الأبيض: نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
  • وزير خارجية إسرائيل: نحن الآن أبعد مما كنا عليه من التوصل لاتفاق مع سوريا
  • أردوغان: حل الدولتين الطريق الوحيد لسلام دائم في غزة
  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام