لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن لقاء جمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع قيادة حركة "حماس" في الدوحة، أمس الأحد، لبحث المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الاجتماع ناقش أيضًا إمكانية إطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة هذا الأسبوع، لحسم نقاط الخلاف المتبقية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار.
ووفقًا للمصادر، فإن "هناك تغيرًا ملموسًا في موقف حماس"، قد يُفضي إلى اختراق جدي في مسار المفاوضات، وذلك بعد أشهر من التعثر. كما أعربت الحركة، مساء الأحد، عن ترحيبها بالجهود القطرية والمصرية المستمرة، مؤكدة استعدادها "للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية"، بما يضمن إغاثة السكان ووقف الحرب.
وأشارت حماس في بيانها إلى أنها تسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
دعم قطري ومصري للمسار التفاوضيمن جهتها، أكدت قطر ومصر استمرار مساعيهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيرتين إلى أن جهودهما تستند إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والذي يتضمن ترتيبات إنسانية وأمنية، إلى جانب صفقة تبادل أسرى.
ورغم تلك المساعي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد الميداني، حيث أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر عسكرية لقواته بـ"مواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى المفاوضات الجارية"، وفق تعبيره.
وفي مؤشر خطير على تعقيد الأوضاع، استشهد عدد من الفلسطينيين فجر الأحد، برصاص القوات الإسرائيلية خلال هجوم على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة العلم بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وسط إدانات دولية متصاعدة لاستهداف المدنيين ومراكز الإغاثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء القطري قطر حماس حركة حماس غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
القدس (CNN)-- أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالتقدم في عملياته في غزة "بصرف النظر عن أي مفاوضات".
ودعا كاتس الجيش في بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، مساء الأحد، أيضًا إلى "استخدام جميع الوسائل اللازمة - جوا وبرا وبحرا"، وقال: "إما أن تُطلق حماس سراح الرهائن، أو سيتم تدميرها".
وقالت مصر وقطر، الأحد، إنهما تُواصلان جهودهما المكثفة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يبدو أن المفاوضات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار المقترح من الولايات المتحدة واتفاق إطلاق سراح الرهائن لم تُحرز تقدما يُذكر.
وفي بيان مشترك صادر عن القاهرة والدوحة، قالت الدولتان إنهما "ستكثفان الجهود لتذليل العقبات" والمساعدة في حل "النقاط الخلافية" بين الطرفين.
ودعت مصر وقطر إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما كخطوة أولى للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وجاء في البيان المشترك: "في نهاية المطاف، يهدف هذا الجهد إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة".
ورحبت حركة "حماس" بالبيان القطري -المصري المشترك، الأحد، وقالت في بيان إن الحركة "تؤكد استعدادها للدخول فورا في مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق حول نقاط الخلاف".
وكانت الحركة قدمت ردها، السبت، على خطة وقف إطلاق النار في غزة التي قدمتها الولايات المتحدة، وجددت طلبها بإنهاء الحرب، في خطوة وصفها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وقالت حماس في بيانها، إن "اقتراحها" للوسيطين - قطر ومصر - "يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وعائلاتنا في القطاع".
وقال مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، إن رد حماس على المقترح الأمريكي طالب بإجراء تغييرات على 3 أمور رئيسية، وهي: تمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 60 يوما، والمساعدات الإنسانية، والمواقع التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية.