تحرّك احتجاجي للسائقين: التوك توك والدراجات والنمر البيضاء تهدد لقمة عيشنا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
نفّذ تجمع "السائقين العموميين" اعتصامًا صباح اليوم أمام وزارة الداخلية والبلديات، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"التمادي في المخالفات" داخل قطاع النقل، لا سيما من قبل سائقي السيارات ذات "النمر البيضاء"، والدراجات النارية و"التوك توك"، الذين يمارسون مهنة "التاكسي" بشكل غير قانوني، ما يُهدد لقمة عيش السائقين الشرعيين الحائزين على "النمر الحمراء".
وأكد أحد المعتصمين أن هؤلاء "يخطفون الزبائن من أمام أعيننا، فيما نحن ندفع ثمنًا باهظًا للحصول على لوحات عمومية نعمل بموجبها بشكل قانوني وشرعي".
وطالب المعتصمون بلقاء وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، ملوّحين بنصب خيم أمام مبنى الوزارة في حال لم تلقَ مطالبهم تجاوبًا سريعًا. وقد عمد المعتصمون إلى إقفال الطريق أمام الوزارة بشكل جزئي، مع إبقاء مسربٍ واحد مفتوحًا لتجنب ازدحام السير.
وبعد الاعتصام، انطلقت مسيرة سيارة باتجاه ساحة الشهداء وسط بيروت، ترافقت مع إطلاق الأناشيد والأغاني الوطنية. كما توقف المعتصمون أمام وزارة السياحة، مطلقين صرخة جديدة تطالب بتطبيق القوانين خصوصًا مع اقتراب الموسم السياحي الصيفي.
وفي بيانٍ وزّعه التجمع، أعلن السائقون العموميون أن هذا التحرك يأتي استكمالًا لبيانهم السابق الصادر بتاريخ 15 أيار 2025، الذي لوّحوا فيه بحراك سلمي دون تحديد موعد، قبل أن يقرّروا النزول إلى الشارع اليوم الإثنين 2 حزيران، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا في ساحة الشهداء.
وجاء في البيان أن المطالب الأساسية تتوجّه إلى الوزارات المعنية، على الشكل الآتي:
وزارة الداخلية: تطبيق القانون بحق السيارات الخصوصية والدراجات و"التوك توك" التي تنقل الركاب بصورة غير شرعية.
وزارة الاتصالات: توقيف جميع التطبيقات المخالفة لقانون النقل.
وزارة السياحة: ضبط مكاتب النقل غير المرخّصة والأفراد الذين يعملون بسيارات خصوصية وسائقين أجانب ويروّجون لخدماتهم عبر وسائل التواصل.
وزارة العدل: متابعة الدعوى المقدّمة من السائقين وإصدار قرار قضائي عاجل بحق المخالفين.
وزارة النقل: إصدار تعرفة عادلة للتاكسي ومتابعة التنسيق مع الوزارات الأخرى لتطبيق القانون.
واختتم التجمع بيانه بالدعوة إلى أوسع مشاركة في التحركات المقبلة، مؤكدًا أن "السائق العمومي هو الواجهة السياحية لأي بلد، وعلى الدولة حمايته، خاصة أننا على أبواب موسم سياحي يُعوّل عليه كثيرون". مواضيع ذات صلة في بيروت.. "ثورة" ضدّ "التوك توك" (فيديو) Lebanon 24 في بيروت.. "ثورة" ضدّ "التوك توك" (فيديو)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التوک توک توک توک
إقرأ أيضاً:
تفقد القوات المسلحة بتوجيه من وزير الدفاع.. الرويلي: أمن الحج أولوية وطنية لا تهاون فيها
البلاد – مكة المكرمة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وقف رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج لعام 1446هـ؛ وذلك في إطار دعم جهود الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية؛ لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
ونقل الرويلي خلال كلمه له تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، مشيدًا بمستوى الجاهزية والانضباط، الذي يتمتع به منسوبو القوات المسلحة، مؤكدًا أن أمن الحج والحجيج أولوية وطنية لا يُتهاون فيها.
وأشار إلى أن مشاركة وزارة الدفاع تأتي في إطار ما توليه قيادة المملكة من عناية واهتمام بخدمة ضيوف الرحمن، وبما يعكس مستوى الجاهزية الشاملة والتكامل مع الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية الأخرى، لضمان سلامة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم للمناسك بيسر وطمأنينة. واستهل الرويلي جولته الميدانية بتفقد مجموعة القوات الجوية في مطار عرفات، حيث كان في استقباله مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة رئيس اللجنة الإشرافية للحج في وزارة الدفاع اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري، وقائد وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج، اللواء الركن خالد بن سعيد الشيبة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة. واستمع رئيس هيئة الأركان العامة إلى إيجاز مفصل حول مهام المجموعة واستعداداتها لتقديم الدعم والإسناد الجوي، في إطار الخطط التشغيلية لوزارة الدفاع خلال موسم الحج. عقب ذلك، زار الرويلي مقر قيادة وحدات القوات المسلحة المشاركة في الحج بمنطقة العوالي، حيث قُدِّم له شرح مفصل عن مهام القيادة وآليات التنسيق والتكامل بين الوحدات المختلفة، ثم توجَّه إلى مخيمات وزارة الدفاع المُخصصة لضيوفها من منسوبيها، وذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين في الدول الشقيقة والصديقة، والملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة، حيث اطَّلع على التجهيزات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. كما زار الرويلي مقر الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، واستمع إلى إيجاز عن دور الإدارة، والبرامج الإرشادية والتوعوية التي تقدمها، والموجهة لحجاج الوزارة وضيوفها. بعد ذلك، وقف رئيس هيئة الأركان العامة على المستشفى الميداني التابع للخدمات الصحية بوزارة الدفاع في مشعر عرفات، حيث اطَّلع على تجهيزاته الطبية المتقدمة، والتقى الكوادر الطبية والصحية العاملة فيه، مثمنًا جهودهم في تقديم الرعاية الصحية النوعية لضيوف الرحمن. واختتم جولته الميدانية باستعراض الوحدات المشاركة في ميدان قوة الواجب في المغمس، حيث اطَّلع على الخطط العملياتية والتنظيمية المعتمدة لضمان أمن الحجاج وسلامتهم خلال تنقلهم وأداء مناسكهم.
وتتنوع مشاركة وزارة الدفاع في موسم حج 1446هـ ضمن خطة شاملة تشمل الجوانب الأمنية، والتنظيمية، والصحية، حيث تشارك القوات البرية ممثلة في الشرطة العسكرية الخاصة، في تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية بالمشاعر، دعمًا لجهود وزارة الداخلية، كما تُسهم في التفويج وتنظيم الحركة في نقاط العبور الرئيسية.
وتقدم القوات الجوية دعمًا جويًا متقدمًا يشمل المراقبة والاستطلاع وتأمين الأجواء فوق المشاعر المقدسة، كما تشارك القوات البحرية في تأمين المنافذ البحرية والتعامل مع المواد المشبوهة، وتدعم جهود الإنقاذ عبر فرق الغوص، إلى جانب إسهامها بوحدات متخصصة من المشاة والطيران المسيّر.
وفي الجانب الصحي، تنفذ الخدمات الصحية بوزارة الدفاع خطة طبية متكاملة تشمل تشغيل 36 مقرًا صحيًا بطاقة استيعابية تفوق 1,040 سريرًا، عبر بعثة تضم أكثر من 1,790 كادرًا صحيًا وإداريًا، موزعين على المستشفيات والعيادات الميدانية في المشاعر المقدسة.