"لافتة من المدرجات هزّت العالم".. غزة تحضر في ليلة التتويج الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا حضوراً لافتاً لغزة، حيث رفعت جماهير باريس سان جيرمان لافتة ضخمة تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في القطاع، في مشهد أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. اعلان
حضرت غزة بقوّة في المشهد الختامي لدوري أبطال أوروبا، إذ تصدّرت صور ومقاطع فيديو لجماهير نادي باريس سان جيرمان الفرنسي منصات التواصل الاجتماعي، إثر رفعهم لافتة ضخمة كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، خلال المباراة النهائية ضد إنتر ميلان الإيطالي، التي استضافها ملعب أليانز أرينا في ألمانيا.
اللافتة، التي رفعتها الجماهير الباريسية في حدث رياضي يحظى بمتابعة عالمية واسعة، أثارت تفاعلاً كبيراً على الإنترنت، واعتبرها ناشطون تعبيراً مؤثراً عن التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة، تزامناً مع تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأوروبي الأول بعد فوز ساحق بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل.
ورأى عدد من المعلقين أن المشهد حمل دلالة رمزية لافتة، إذ اقترن الإنجاز الكروي برسالة إنسانية قوية. واعتبر مغردون أن "صوت غزة بلغت أصداؤه أهم مباراة على وجه الأرض"، مؤكدين أن التعبير عن القضايا العادلة لم يعد حكراً على المنابر السياسية، بل باتت المدرجات الرياضية ساحة لرفع الوعي والمناصرة.
Related"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيليفي مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةفي المقابل، حذّر آخرون من الاكتفاء بالرمزية، مشددين على أن التضامن الحقيقي يجب أن يُترجم إلى مواقف ضاغطة تنهي الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من ستمئة يوم. وأشاروا إلى ما وصفوه بـ"الصمت العربي المطبق"، في مقابل ما اعتبروه مواقف أكثر جرأة في بعض المدرجات الغربية.
منصات إعلامية وحقوقية عدّة أشادت بما وصفته بـ"الموقف الجماهيري الشجاع في وجه الوحشية"، معتبرة أن هذه المبادرات تحمل بعداً أخلاقياً يعكس انحيازاً لقيم العدالة والإنسانية.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وسط حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء، في ظل العمليات العسكرية التي أعقبت هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيلفي السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف 251 آخرين، لا يزال 58 منهم محتجزين، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وتُبرّر الحكومة الإسرائيلية استمرار الحصار بأنه وسيلة للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن، بينما تتواصل الحملة العسكرية التي خلّفت، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، أكثر من 52 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار واسع ونزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات إسرائيل غزة روسيا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات دوري أبطال أوروبا غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات إيران أوكرانيا بريطانيا فولوديمير زيلينسكي سرطان مرضى
إقرأ أيضاً:
قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟
في مطلع عام 2026، تستعد السماء لحدث فلكي استثنائي يجذب أنظار ملايين المتابعين حول العالم ففي الثالث من يناير يكتمل قمر الذئب العملاق، أول بدر في العام الجديد، متألقا في لحظة نادرة تجمع بين العلم والأسطورة، مع اقترابه من نقطة الحضيض ليبدو أكبر وأكثر سطوعًا من المعتاد.
قبل ساعات قليلة من منتصف الليل، يبدأ القمر في الارتفاع من الأفق الشرقي بلون ذهبي دافئ يمنحه سحرا إضافيا، قبل أن يزداد إشراقه تدريجيا مع صعوده نحو السماء حتى لحظة اكتماله.
وتختلف ذروة البدر بحسب المناطق الزمنية، حيث يكتمل عند:
5:03 صباحا في نيويورك
10:03 صباحا في لندن
7:03 مساءا في طوكيو
أما في الشرق الأوسط، فسيكون المشهد واضحا مساء الثالث من يناير، مع ظهور القمر العملاق فور غروب الشمس بسطوع لافت.
قمر عملاق بسطوع يفوق المعتادتجمع هذه الظاهرة بين اكتمال القمر ووجوده في أقرب نقطة من مداره حول الأرض، ما يجعله أكثر لمعانًا بنحو 30% وأكبر بمعدل 14% مقارنة بأصغر بدر في السنة ويؤكد الخبراء أن هذه الليلة ستميّز يناير بمشهد سماوي فريد لا يتكرر كثيرًا.
يرتبط اسم قمر الذئب بتقاليد الأمريكيين الأصليين، إذ كان يسمع عواء الذئاب ليلا خلال برد يناير القارس بحثا عن الطعام، فارتبط البدر في هذا الشهر بأصواتها الطويلة.
وللقمر في يناير أسماء أخرى في ثقافات مختلفة، منها القمر الهادئ، والقمر القاسي، كما يُعرف لدى شعب الأسينيبوين في كندا بـ “قمر المركز” لوقوعه في قلب الشتاء.
سماء مزدحمة بالضوء والكواكبلن يكون القمر العملاق وحده في السماء، إذ سيظهر كوكب المشتري أسفل يمينه مباشرة، بينما تتلألأ نجوم كوكبة الجوزاء بالقرب منه.
إلى الجنوب، يبرز مشهد كوكبة الجبار بحزامها الثلاثي الشهير، وفوقها تتوهج الثريا كعقد لامع من الجواهر السماوية.
كما سيظهر كوكب زحل منخفضًا فوق الأفق الجنوبي الغربي، بالتزامن مع شهب الرباعيات التي تبلغ ذروتها الليلة ذاتها، وإن كان بريق القمر قد يحجب الشهب الخافتة.
فرصة ذهبية للمصورينتُعد هذه الليلة حدثًا استثنائيًا لعشاق التصوير، فسطح القمر سيظهر بتفاصيله الدقيقة من فوهات وسهول وانعكاسات ظلال
ويمكن حتى للهواتف الذكية التقاط صور مميزة عند شروق القمر، حين يبدو أكبر وأكثر تأثيرًا بفعل خداع بصري ناتج عن قربه من الأفق ومعالم الأرض.