????️ باريس سان جيرمان.. حقبة جديدة من تغيير قواعد اللعبة بقيادة ناصر الخليفي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
في رحلة امتدت لأربعة عشر عاماً، رسم ناصر غانم الخليفي ملامح حقبة تاريخية جديدة في كرة القدم الأوروبية عبر مشروعه الطموح مع نادي باريس سان جيرمان. منذ استحواذ جهاز قطر للاستثمار الرياضي على النادي عام 2011، تحوّل باريس سان جيرمان من فريق محلي إلى علامة تجارية عالمية تقدر قيمتها السوقية اليوم بما يقارب 4.
تحت قيادة الخليفي، اجتذب باريس سان جيرمان أساطير كرة القدم مثل ليونيل ميسي، نيمار، وكيليان مبابي، ليحوّل ملعب حديقة الأمراء إلى مسرح للنجوم السوبر ستار. لكن مع رحيل هؤلاء النجوم، لم يتوقف المشروع عند حدود الأسماء؛ بل أعاد الخليفي رسم خارطة النادي عبر منظومة شابة بقيادة المدرب لويس إنريكي، مؤكداً أن كرة القدم الحديثة لا تُبنى فقط على الصفقات الضخمة بل على فلسفة الانسجام والتخطيط طويل الأمد.
وتُوّج هذا العمل الجاد بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 2025 بفوز عريض تاريخي في النهائي على إنتر ميلان (5-0)، وهو أكبر فوز يُسجل في تاريخ نهائيات البطولة. هذا الإنجاز يضاف إلى سجل النادي المميز، الذي يضم حتى الآن:
• 13 لقبًا في الدوري الفرنسي
• 8 ألقاب في كأس فرنسا
• 6 ألقاب في كأس الرابطة الفرنسية
• 11 لقبًا في كأس الأبطال الفرنسي
وتعكس هذه الإنجازات مسيرة نادي باريس سان جيرمان في الهيمنة على البطولات المحلية وصعوده إلى قمة الكرة الأوروبية، مستفيداً من استثمارات ضخمة في البنية التحتية وأكاديمية الشباب، ما جعل النادي نموذجاً يحتذى به في الإدارة الرياضية الحديثة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة تقدير استثنائية أن “منذ قدومه إلى النادي من 14 عاماً، دافع الخليفي بشراسة عن باريس سان جيرمان، وكان دائماً استثنائياً ومستعداً للتضحية في سبيل النادي”، مضيفاً: “أشكر دولة قطر وجهاز قطر للاستثمار الرياضي، وأخص بالشكر السيد ناصر غانم الخليفي، ممثلاً لدولة قطر، على إنجاح هذا المشروع الاستثنائي.”
ومع فتح آفاق جديدة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، يرى الخليفي في هذا الإنجاز الأوروبي نقطة انطلاق لحقبة جديدة، حيث قال: “الفوز بدوري الأبطال ليس نهاية المطاف بل بداية جديدة لباريس سان جيرمان، وسنواصل الاستثمار في الشباب والبنية التحتية، وسنعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في البطولات العالمية.”
اليوم، لم يعد باريس سان جيرمان مجرد نادٍ لكرة القدم، بل بات مشروعاً رياضياً واقتصادياً وثقافياً يغير قواعد اللعبة في أوروبا والعالم.
❇️ تدقيق ومراجعة بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي
✅تمت كتابة المقال اعلاه بالهام من سيد Aladdin Harbi
✍???? بقلم شاذلي عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
كرة القدم المصغرة.. الإمارات تقود مشهد التطوير العربي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ دورها الريادي في قيادة وتطوير رياضة كرة القدم المصغرة على الصعيد العربي، وهو ما تجسد بوضوح من خلال توليها رئاسة الاتحاد العربي للعبة اعتباراً من مايو 2025، عقب أول تشكيل رسمي له. وتأكيداً على هذه المكانة، تستضيف الإمارات المقر الرئيسي للاتحاد، إلى جانب فوزها بحق تنظيم النسخة الأولى من البطولة العربية عام 2026، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الاتحادات العربية لدولة الإمارات، وقدرتها على قيادة التحول المنشود للعبة وتطوير آفاقها عربياً ودولياً. وتعزيزاً لهذا الدور، تدخل اللعبة في مرحلة جديدة مع إعلان «اتحاد الإمارات للجميع» عن إطلاق مسابقتي الدوري والكأس للموسم المقبل 2025 - 2026، حيث يندرج هذا الإعلان ضمن استراتيجية وطنية متكاملة، تهدف إلى تقديم نموذج عربي مميز في نشر اللعبة وتطويرها، وإقامة مسابقات منظمة، وتأهيل كوادر فنية وإدارية قادرة على إدارة الأندية والبطولات بكفاءة عالية، بما يعزز مكانة الدولة كمنصة إقليمية للرياضات النوعية.وتستند هذه الريادة الحالية إلى نجاحات عالمية سابقة، أبرزها الاستضافة الناجحة للنسخة الرابعة من كأس العالم لكرة القدم المصغرة في إمارة رأس الخيمة عام 2023، ضمن خطوة استراتيجية من الاتحاد الدولي للعبة، تهدف إلى تعزيز انتشارها في المنطقة، بالنظر إلى الموقع الجغرافي الحيوي للدولة، ومكانتها الرائدة على خريطة الرياضة العالمية. وتأتي هذه الجهود الإماراتية مواكبة للنمو العالمي الكبير الذي تشهده كرة القدم المصغرة، فوفقاً لبيانات الاتحاد الدولي، تمارس اللعبة حالياً في 144 دولة، وتمتلك ما بين 70 إلى 75% من دول العالم اتحادات وطنية معترفاً بها، مع توقعات بزيادة هذه النسبة في السنوات القادمة. وتلعب بطولة العالم لكرة القدم المصغرة كل عامين بمشاركة منتخبات من مختلف القارات، وبمشاركة 6 لاعبين لكل فريق، على ملاعب ذات أبعاد أصغر من ملاعب كرة القدم التقليدية، باستخدام عشب صناعي وشبكة علوية لمنع خروج الكرة. وفي تطور مهم، أقرّت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في اجتماعها الأخير بأذربيجان نظام التأهل للنسخة السادسة من المونديال عام 2027 عبر البطولات القارية، ومنها كأس آسيا، وكأس أفريقيا، إلى جانب البطولة العربية المقرر تنظيمها في الدولة عام 2026. وحظيت هذه الريادة بإشادة واسعة من الشخصيات القيادية في اللعبة، حيث أكد سعيد العاجل، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، أن المرحلة المقبلة ستشهد نمواً ملحوظاً للعبة، في ظل الإقبال المتزايد على ممارستها، والدعم الرسمي من الاتحادات الوطنية، واهتمام وسائل الإعلام، إلى جانب ظهور مواهب واعدة في مختلف الدول العربية والخليجية. وأوضح العاجل أن تأسيس الاتحاد العربي حظي بدعم كبير من الاتحاد الدولي واعتماد رسمي من اتحاد الاتحادات العربية، ما يمثل انطلاقة قوية لنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها في العالم العربي، انطلاقاً من القيم الرياضية الجامعة، ودورها في توطيد العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعوب. واعتبر أشرف بن صالحة، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة، رئيس الكونفدرالية الأفريقية، أن ما تشهده اللعبة من توسع وتطور يعكس نجاح الشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والوطنية، متوقعاً نمواً أكبر في شعبيتها خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري والمشاهدات العالمية لبطولات اللعبة.