دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهرا.
وانتقد كاتب إسرائيلي ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة بأنه بات على مقربة من هزيمة "حماس"، وترديده عبارات كاذبة، مثل: "على أعتاب النصر الكامل".
وقال الكاتب في موقع "ويللا" العبري نير كيبنيس، إن "تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور".
وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها".
وأكد أن "حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضررًا جسيمًا بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية "لم يواجهها أي جيش من قبل"، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها".
وأشار إلى أن "نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف، وكلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية دهشة حماس الاحتلال حماس العجز الاحتلال حرب الابادة دهشة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران أمس أن شهر يوليو 2025 بات أكثر الأشهر نشاطاً في استلام الطائرات في تاريخ الشركة الممتد على مدار 22 عاماً، إذ استلمت الاتحاد خلال الشهر خمس طائرات، بما في ذلك أول طائرة من طراز A321LR، وطائرتان من طراز بوينج 787 دريملاينر، وطائرة من طراز إيرباص A350-1000، وطائرة من طراز إيرباص A320ceo.
ووفق الناقلة، يعكس هذا الشهر القياسي التزامها بالنمو السريع نحو تحقيق هدفها المتمثل في نقل 38 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030.
وستعزز الطائرات الخمس بشكل كبير الطاقة الاستيعابية للاتحاد للطيران عبر شبكتها العالمية المتنامية. وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: كان شهر يوليو الأكثر كثافة لدينا حتى الآن في استلام الطائرات، ويبرز مسار نمونا الطموح، وستمكننا هذه الطائرات من خدمة المزيد من الوجهات، وزيادة عدد الرحلات، وتقديم التجارب الاستثنائية التي يتوقعها ضيوفنا على امتداد شبكتنا.
ويخدم كل طراز من الطائرات متطلبات محددة لمختلف الوجهات، فطائرات بوينج 787 دريملاينر ستدعم الرحلات الطويلة إلى وجهات في آسيا وأستراليا وأميركا الشمالية، بينما ستعزز طائرة إيرباص A350-1000 السعة على الخطوط العالية الطلب.
وأصبح أسطول الاتحاد للطيران، مع هذه الطائرات الجديدة، يضم 106 طائرات، وتُشغّل الشركة واحدًا من أحدث أساطيل الطائرات في العالم، بمتوسط عمر طائرات يبلغ 8.7 عام. وتدعم عمليات تسليم الطائرات توسعة شبكة الاتحاد للطيران التي أعلنت عنها الشركة مؤخراً، وتشمل 27 وجهة جديدة وزيادة في عدد الرحلات على المسارات الحالية.
وشهدت الشركة نمواً ملحوظاً، حيث نقلت أكثر من 20 مليون مسافر خلال فترة الاثني عشر شهراً الماضية لأول مرة في تاريخها، ما يعادل ضعف الأرقام المسجّلة في عام 2022.ويمتد برنامج الاتحاد لتوسيع أسطولها إلى ما بعد شهر يوليو، حيث من المقرر استلام 20 طائرة إضافية سنوياً خلال عامي 2025 و2026.
أخبار ذات صلة