تأهيل 200 امرأة في الحديدة بمهن يدوية وحرفية لتمكينهن اقتصادياً
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
اختتمت مساء اليوم بمحافظة الحديدة الدورة التدريبية المهنية التي استهدفت 200 امرأة في مجالات متعددة، منها الخياطة، وصناعة البخور والعطور، والنقش بالحناء، وصناعة الإكسسوارات، والتطريز. نفذها معهد الإبداع والتميّز للتدريب المهني، بالتنسيق مع إدارة تنمية المرأة، وبتمويل من جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية وإدارة المرأة الساحلية.
وهدفت الدورة، التي استمرت ثلاثة أسابيع، إلى اكساب المشاركات مهارات وخبرات عملية تتيح لهن الاعتماد على أنفسهن اقتصادياً، بما ينعكس إيجاباً على أسرهن، من خلال تعزيز قدراتهن في الأعمال اليدوية والحرفية، بما في ذلك صناعة المعجنات.
وفي حفل الاختتام، الذي حضره وكيل المحافظة علي الكباري، أكد وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي أهمية هذه المبادرات التي تركز على تمكين المرأة المنتجة، مشيراً إلى أن تأهيل النساء بمثل هذه المهارات يمكّنهن من دخول سوق العمل والمساهمة في إعالة أسرهن، فضلاً عن تعزيز الإنتاج المحلي والحد من فاتورة الاستيراد.
وأشار إلى دعم القيادة الثورية والسياسية لهذه المشاريع الإنتاجية، لما لها من دور محوري في النهوض بالأسرة المنتجة، خاصة في مجالات تصنيع الملابس والمعجنات والعطور، وغيرها من المهن التي تعزز الاقتصاد الوطني.
كما نوّه حليصي بموقف القيادة الثورية والشعب اليمني وقواته المسلحة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه قضايا الأمة.
من جانبه، أشاد كل من رئيس جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، محمد نجيب، ومدير معهد الإبداع والتميز، عبدالسلام المقرئ، بأهمية هذه الدورة في تعزيز المهارات الحرفية والمهنية للمستفيدات، وتمكينهن من الاندماج في سوق العمل.
وفي ختام الحفل، الذي حضرته مديرة إدارة تنمية المرأة بالمحافظة، مريم العطاس، وأمين عام المجلس المحلي بمديرية الميناء، حسن رسمي، تكريم المشاركات شهادات تقديرية. وافتتاح بازار خيري يحتوي على العديد من منتجات الخريجات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
شهد البرنامج الصيفي في مراكز محافظة مسندم تنوعًا ثريًا حافلا بالأنشطة والبرامج الهادفة والمتنوعة المصحوبة بالحماس والإبداع والتي ساهمت في صقل المهارات وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة المشاركين.
ونُفذ البرنامج الصيفي للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م تحت عنوان «صيفي تواصل ونماء» ضمن إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعزز من قدراتهم المعرفية والمهارية والاجتماعية.
وأكد القائمون على البرنامج بأن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة المتنوعة هو صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية والجسدية والتقنية وتهيئته ليكون فردًا فاعلًا في مجتمعه يمتلك القدرة على الإبداع.
وقال خالد بن علي الشحي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: البرنامج أقيم في ثلاثة مراكز هي: مركز السمو بمدرسة جوهرة عمان بولاية خصب وقد أُقيم في المجمع الرياضي بالمحافظة وبلغ عدد المشاركات فيه (60) طالبة، وتميز بتقديم برامج متنوعة هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية لدى الطالبات، ومركز الأفق في ولاية دبا وأُقيم في مدرسة عمرو بن العاص وشارك فيه (30) طالبا وركز على الأنشطة الرياضية والتقنية إلى جانب الحلقات التي تعزز من قيم المواطنة والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ومركز الريادة بنيابة ليما وأُقيم في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي وضم (30) طالبا وتنوعت فعالياته بين الجانب الترفيهي والتعليمي مع التركيز على تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين.
عمل جماعي
وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة مركز السمو: تم في البرنامج الصيفي تقديم برامج في المهارات الذهنية التي ركزت على تنشيط التفكير وتعزيز التركيز والقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة كما ساهمت حلقات تصميم الوسائط في تنمية الحس الفني والذوق الجمالي لدى الطلبة ما أتاح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مرئية إبداعية ولم يغفل البرنامج الجانب المهني والحياتي حيث تعلم الطلبة من خلاله برامج الطبخ والمهارات الأساسية في إعداد الأطعمة الصحية ما ساهم في تعزيز روح الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتم تخصيص وقت للجانب الرياضي من خلال برامج اللياقة البدنية والسباحة التي هدفت إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وتنمية مهارات التوازن البدني والانضباط.
وأضافت: من أجل ترسيخ الهوية الوطنية تم تقديم حلقات عمل إثرائية بالتراث العُماني الأصيل تعرف من خلالها الطلبة على الحرف التقليدية والعادات والتقاليد مما عزز من ارتباطهم بجذورهم الثقافية وقيمهم المجتمعية، أما في الجانب التقني فقد خُصصت حصص مميزة في البرمجة والدرون (الطائرات المسيّرة) حيث تعلّم الطلبة أساسيات البرمجة بلغة سهلة ومبسطة إضافة إلى فهم آلية عمل الطائرات المسيّرة واستخداماتها الحديثة مما فتح أمامهم آفاقًا واعدة في مجالات المستقبل الرقمي والتقني ولإثراء التجربة التعليمية بشكل تطبيقي نُظمت رحلات تعليمية هادفة تعرف فيها الطلبة على بيئات الحياة المختلفة مما ساعدهم على ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي وزاد من وعيهم بأهمية الاستكشاف والملاحظة.
مهارات متنوعة
وقالت الطالبة سرى بنت عبد الله الفليتية: مشاركتي في المركز الصيفي تجربة لا تُنسى تعلمت من خلالها مهارات كثيرة مثل الطباعة بالاستنسل وتصميم الوسائط كما أن حلقات عمل البرمجة والدرون فتحت لي أفقًا جديدًا للتفكير في تخصصات المستقبل شعرت بأن وقتي استُثمر في شيء مفيد وممتع في آنٍ واحد.
أما الطالبة ردينا بنت عبدالله الشحية، فقالت: أكثر ما أعجبني في برامج المركز الصيفي هو التنوع بين المهارات اليدوية مثل الطبخ والفنون والمهارات الذهنية مثل التفكير الإبداعي إلى جانب الأنشطة الرياضية والسباحة التي ساعدتنا على تنشيط أجسامنا وعقولنا، كانت الأجواء رائعة وتعلمت كيف أعمل مع الآخرين وأعبر عن أفكاري بثقة.