رام الله (الاتحاد)
اقتحم نحو ألف مستوطن إسرائيلي، أمس، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن نحو ألف مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح أمس.
وأوضحت أن 830 منهم اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية، والباقين في فترة ما بعد صلاة الظهر.
وفي حصيلة سابقة، أفادت دائرة الأوقاف، عبر بيان، بأن أكثر من 830 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى.
وخلال الأيام الماضية، دعت جماعات متطرفة إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى أمس الاثنين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين مستوطنون إسرائيل القدس المسجد الأقصى اقتحموا المسجد
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.