القدس المحتلة - الوكالات

أفادت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الإثنين، بوقوع محاولة لتنفيذ عملية استهدفت جنودًا إسرائيليين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ. ولم تُعلن الصحيفة عن تفاصيل إضافية حول هوية المنفذ أو حالته الصحية، كما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حتى لحظة النشر.

وفي سياق متصل، شهدت مدينة القدس المحتلة تصعيدًا جديدًا، حيث اقتحم نحو ألف مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى صباح اليوم، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، بمناسبة ما يُسمى بـ"عيد الأسابيع" اليهودي (شفوعوت).

وبحسب شهود عيان، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وشاركوا في صلوات جماعية ورقصات داخل ساحات المسجد، في انتهاك صارخ لقدسية المكان، وسط تقييدات فرضتها شرطة الاحتلال على دخول الفلسطينيين إلى الحرم القدسي الشريف.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المجرم الصهيوني “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى

فلسطين المحتلة|يمانيون
جدّد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الثلاثاء، اقتحامه المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن “بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم”، دون إعلان مسبق عن الزيارة، في وقت لا يُسمح فيه عادةً للوزراء الإسرائيليين بدخول المسجد إلا بموافقة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويعد هذا الاقتحام الثالث عشر لبن غفير منذ توليه منصبه وزيراً، بينها عشرة اقتحامات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. واقتحم الوزير ذاته المسجد الأسبوع الماضي مع بداية “عيد العرش” اليهودي.

من جانبها أكدت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال ما يسمى “موسم الأعياد اليهودية” الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات.

وأوضحت المحافظة، في بيان صحفي، أن عدد المقتحمين خلال الأعياد الأربعة أو ما تسمى “رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة” بلغ 9820 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وذكرت أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المسجد الأقصى، بعدما حوّلت الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.

وأشارت إلى أن سلطات العدو أبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد أمام المستوطنين، فيما لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات تمتد لأسابيع وشهور.

وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة تهويدية تستهدف المدينة وسكانها الأصليين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • المجرم الصهيوني “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى
  • محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية
  • الأردن: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى استفزاز غير مقبول
  • 6939 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال "عيد العرش"
  • 6939 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال "عيد العرش"
  • مستوطنون مسلحون يقتحمون دوما جنوبي نابلس ويطلقون النار صوب المواطنين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • 733 مستوطنًا يقتحمون الأقصى بسابع أيام "عيد العرش"
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في اليوم السابع من "عيد العرش"