الخارجية الأردنية: لا سيادة للاحتلال على القدس ومقدساتها
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
صراحة نيوز-دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وما رافق ذلك من ممارسات استفزازية وصفتها بـ”المرفوضة”، مؤكدة أنها تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وخرقًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن المملكة ترفض بشكل مطلق وتدين بشدة تكرار هذه الاقتحامات، واصفًا إياها بأنها “أعمال تحريضية تهدف إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى من خلال محاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا”.
وشدد القضاة على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لا تملك أي سيادة على المقدسات في القدس المحتلة، ولا على الضفة الغربية عمومًا، محذرًا من مغبة استمرار هذه الانتهاكات التي تتم تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب السفير القضاة بوقف فوري لجميع الممارسات غير القانونية، محذرًا من تداعياتها الخطيرة، ومجددًا تأكيد الأردن على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، تحت وصاية ورعاية الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
الثورة نت /..
اقتحم مئاتُ المغتصبين اليهود، اليومَ الأحد، المسجدَ الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشدّدة من قوات العدوّ الصهيوني.
وأفَادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلّة بأن 384 مستوطنًا، بينهم 25 طالبًا يهوديًّا، اقتحموا الأقصى، ونظَّموا جولاتٍ استفزازيةً في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين أدُّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قواتُ العدوّ قُيُودًا مشدَّدةً على وصولِ المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هُوياتِ بعضهم عند بواباته الخارجية.
وتكثّـفت الدعواتُ الفلسطينية للحشد والرباط والتصدِّي لمخطّطات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدمِ المسجد وإقامة “الهيكل” المزعوم.
ويشهد المسجدُ الأقصى تصاعُدًا خطيرًا في اعتداءات العدوّ ومستوطنيه، من خلالِ زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.