لبنى عبد العزيز تحسم الجدل: لا أرحب بتجسيد سيرتي الذاتية.. وشكرًا لإنجي كيوان على مشاعرها (خاص)
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
في الوقت الذي تتجه فيه أنظار صناع الدراما إلى السير الذاتية لأيقونات الفن المصري، خصوصًا في ظل النجاح الكبير الذي تحققه هذه النوعية من الأعمال، فاجأت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز جمهورها بتصريح حاسم بشأن فكرة تجسيد سيرتها الذاتية على الشاشة، مؤكدة أنها لا ترحب بذلك على الإطلاق، رغم الحب الكبير الذي تكنّه لجمهورها وتقديرها لمن يراها رمزًا فنيًا يستحق التوثيق.
وفي تصريح خاص لموقع الفجر الفني، علّقت النجمة القديرة على ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات للفنانة الشابة إنجي كيوان، التي أعربت عن أمنيتها في تجسيد شخصية لبنى عبد العزيز في عمل فني يتناول مسيرتها الحافلة، حيث قالت لبنى:"لا أعرف شيئًا عن هذا الموضوع... لكني بصراحة لا أتمنى أن تُجسد شخصيتي في أي عمل فني، وشكرًا لإنجي على مشاعرها الطيبة."
وجاء هذا الرد المباشر والصريح من لبنى عبد العزيز ليضع حدًا للتكهنات التي انتشرت بعد تصريح كيوان، والتي فُسّرت على أنها تمهيد لمشروع درامي محتمل يحاكي تجربة حياة واحدة من أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية.
ويُذكر أن إنجي كيوان كانت قد عبرت في مقابلة إعلامية مؤخرًا عن إعجابها الشديد بمسيرة لبنى عبد العزيز، ووصفتها بـ"الملهمة" لما تمثله من أناقة وموهبة وثقافة وجرأة فنية، مؤكدة أن تجسيد قصة حياتها سيكون شرفًا كبيرًا لها إن تحقق.
وعلى مدار مشوارها الفني، قدّمت لبنى عبد العزيز مجموعة من أبرز الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، من بينها "الوسادة الخالية"، "أنا حرة"، "آه من حواء"، و"غرام الأسياد"، وتميّزت بأدائها الراقي وحضورها الطاغي وشخصيتها القوية، ما جعلها واحدة من أهم رموز الجيل الذهبي للفن المصري.
ورغم بعدها النسبي عن الأضواء في السنوات الأخيرة، لا تزال لبنى عبد العزيز تحظى بحب واحترام الأجيال الجديدة من الفنانين والجمهور على حد سواء، وتُعد من الأصوات القليلة التي تتحدث بحكمة وشفافية في قضايا الفن والمجتمع.
وقد يرى البعض أن رفضها لتجسيد سيرتها نابع من رغبتها في الحفاظ على خصوصية تجربتها وواقعها كما عاشته، بعيدًا عن أية تدخلات درامية أو اجتهادات فنية قد تُغيّب جوهر شخصيتها أو تفسد صورتها كما يعرفها الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنى عبد العزيز الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.