“الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 324 ألف مادة توعوية عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، تقديم خدماتها التوعوية والإرشادية لضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وتضمنت الخدمات المقدمة توزيع الكتب التوعوية والإرشادية بعدة لغات عالمية، إلى جانب بطاقات المكتبة الرقمية التي تمكّن الحجاج من تصفح محتوى علمي شرعي متنوع إلكترونيًا بلغات متعددة عبر الهواتف الذكية، بما يسهم في تعزيز الوعي الشرعي للحجاج من مختلف الجنسيات.
وبلغ إجمالي ما وُزّع حتى الآن 324,884 كتابًا ومطبوعة إرشادية، في إطار جهود الوزارة لتيسير أداء المناسك وتقديم الدعم التوعوي اللازم لضيوف الرحمن.
وعبّر عدد من الحجاج عن شكرهم وامتنانهم لما وجدوه من حفاوة استقبال وتنظيم متميز، مشيدين بالخدمات المقدمة من مكتب أعمال الوزارة في المطار، ومقدمين شكرهم للقيادة الرشيدة على جهودها المتواصلة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، سائلين الله أن يديم على المملكة الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.