#سواليف

أعلنت كاسبرسكي، عن رصد برمجية خبيثة جديدة ومتطورة تسمى “GriffithRAT”، تُستخدم في حملات تستهدف شركات التكنولوجيا المالية، ومنصات التداول عبر الإنترنت، وخدمات صرف العملات الأجنبية في مختلف أنحاء العالم، مع تسجيل حالات تضرر في الإمارات العربية المتحدة ومصر وتركيا وجنوب إفريقيا.

وخلال الملتقى السنوي العاشر للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا (META)، قالت كاسبرسكي إن هذه البرمجية تنتشر عبر قنوات “سكايب” و”تيليغرام”، وعادةً ما تكون متخفية في ملفات تتعلق بتحليلات الاتجاهات المالية أو الإرشادات الاستثمارية، مما يجعل المستخدمين المستهدفين، من مؤسسات ومتداولين أفراد، يقومون بتحميلها دون وعي.

وبمجرد تثبيت هذه الملف، يتمكّن المهاجمون من سرقة بيانات الاعتماد، والتقاط لقطات الشاشة، وبث كاميرا الويب، وتسجيل النقرات على لوحة المفاتيح، ورصد نشاط المستخدم، حيث تُستخدم هذه البيانات المختلسة في أغراض متنوعة، منها جمع معلومات استخباراتية تجارية أو تتبع الأفراد والأصول الثمينة، مما يوضح نطاق إساءة استخدامها.

مقالات ذات صلة نادي السيارات الألماني: السيارات الكهربائية أقل عرضة للأعطال من سيارات محركات الاحتراق 2025/06/02

وأوضح باحثو كاسبرسكي أنهم يتابعون GriffithRAT منذ أكثر من عام، ويربطونها بأنشطة المرتزقة السيبرانيين الذين يتم التعاقد معهم من قبل أطراف ثالثة لتنفيذ هجمات موجهة، غالبًا لأغراض التجسس التجاري.

ويعزز هذا الربط التحليلُ التقني الذي كشف عن أوجه تشابه قوية بين GriffithRAT وبرنامج “DarkMe” الشهير، وهو حصان طروادة يُستخدم في هجمات مرتزقة إلكترونية.

وقال الباحث الأمني الرئيسي لدى كاسبرسكي ماهر يمّوت “يعكس هذا الاكتشاف التقدم المتسارع للتهديدات السيبرانية وتحولها إلى تجارة مربحة؛ فـGriffithRAT ليست من تطوير قراصنة عشوائيين، بل هي برمجية خبيثة يتم تحديثها باستمرار، وتشكل جزءًا من توجه متنامٍ لاستئجار مرتزقة سيبرانيين لجمع معلومات حساسة، غالبًا لتحقيق مكاسب مالية أو استراتيجية”.

“قد تتيح البيانات المسروقة نظرة داخلية على آليات عمل المنظمات الكبرى، وتوفر ميزة تنافسية غير مشروعة، بل وقد تُعرض للبيع في الإنترنت المظلم. إن ما نشهده اليوم يؤكد أن الجريمة السيبرانية باتت أكثر احترافًا واستهدافًا واستمرارية”، وفق يمّوت.

وللحماية من هذه التهديدات، توصي كاسبرسكي الأفراد بالحذر من الملفات التي يتم تحميلها، وفحصها باستخدام حلول أمنية معتمدة مثل Kaspersky Premium للأفراد وKaspersky Next للشركات، والتي تتيح رصد التهديدات والاستجابة لها وإدارة الحماية الشاملة.

كما تدعو إلى #الحذر عند #استخدام #تطبيقات #التواصل_الاجتماعي و #المراسلة_الفورية، وتوصي باعتماد منصة Kaspersky Threat Intelligence التي تتيح فهماً معمقًا لمصادر التهديدات ودوافعها، من خلال دمج البيانات وتحليلها بشكل يوفر رؤى استراتيجية وتكتيكية قابلة للتنفيذ، مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى الأفراد والموظفين، وتشجيع الممارسات الآمنة مثل حماية الحسابات بطرق فعالة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحذر استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي المراسلة الفورية

إقرأ أيضاً:

المركزي: «الدرهم الرقمي» يتمتع بأعلى درجان الأمان والموثوقية

أبوظبي (الاتحاد)

 في إطار الاستعدادات لإصدار العملة الرقمية الوطنية لدولة الإمارات نحو تعزيز التحوّل الرقمي في دولة الإمارات، أصدر مصرف الإمارات المركزي تقريراً مفصلاً حول الدرهم الرقمي، والذي يتضمن عرضاً وافياً للإنجازات الرئيسية المتحققة وتحليلاً وافياً للتطورات والجهود الدؤوبة التي يبذلها المصرف المركزي في مجالات البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التجارب الفنية، وصولاً إلى التحضيرات الجارية لإصداره وبدء التعامل به بين الأفراد وقطاع الأعمال محلياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة 40 شريكاً بالرمز ضمن شبكة «الاتحاد للطيران» «طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية

ويسلط التقرير الضوء على جوانب التصميم والسياسات التي أسهمت في تطوير الدرهم الرقمي ليصبح آمناً وموثوقاً وسهل الاستخدام، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الصادرة عن صندوق النقد الدولي وبنك التسويات الدولية، كما يُبرز التعاون الوثيق بين المصرف المركزي والقطاع المالي والشركاء الاستراتيجيين لضمان الاعتماد الفعّال للدرهم الرقمي.
ويستعرض التقرير التقدم المحرز والتحضيرات الجارية لإصدار الدرهم الرقمي في التعاملات المالية للجمهور وقطاع الشركات والجهات الحكومية، مما يُسهم في تعزيز الشمول المالي عبر تمكين الأفراد غير المشمولين بالخدمات المصرفية أو غير المقيمين في دولة الإمارات من الوصول إلى الخدمات المالية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في القطاع المالي، وتسريع المعاملات وزيادة كفاءة أنظمة الدفع من خلال الاستفادة من القدرات التي يتميز بها الدرهم الرقمي، ومنها إمكانية استخدامه من دون الاتصال بالإنترنت، ودعمه للعقود الذكية والمدفوعات العابرة للحدود.
ويُصدر المصرف المركزي «الدرهم الرقمي» كنسخة رقمية للعملة الوطنية لدولة الإمارات، ويتميز بكونه أداة تُوفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة، ويمكن استخدامه في مجموعة واسعة من المدفوعات، بما في ذلك المدفوعات عبر الإنترنت، والمتاجر، والمعاملات التجارية وبين الأفراد. كما طوّر المصرف المركزي منصة شاملة لإصدار وتداول واستخدام الدرهم الرقمي، تتضمّن محفظة الدرهم الرقمي، والتي تُمكن الأفراد والشركات من إجراء المعاملات المالية.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: يمثّل الدرهم الرقمي مبادرة ريادية للمصرف المركزي في تشكيل مستقبل المال في دولة الإمارات، ويعد إنجازاً مهماً في مجال تطوير العملات الرقمية للبنوك المركزية عالمياً سيسهم الدرهم الرقمي في تعزز البنية التحتية المالية الآمنة والفعالة لدولة الإمارات، وتطوير كفاءة منظومة المدفوعات، ودعم الاستقرار النقدي، وتوسيع الشمول المالي، وترسيخ مكانة الدرهم الإماراتي عالمياً.
وأضاف معاليه: سنواصل تقييم جوانب التصميم والتطوير في الدرهم الرقمي لضمان نجاح التنفيذ بشكل مستمر، وتحقيق أثره التحولي من خلال نهج ثابت ومدروس.وفي مطلع عام 2023، أطلق المصرف المركزي مشروع العملة الرقمية ضمن برنامج تحول البنية التحتية المالية، وتأتي هذه الخطوة الاستباقية استجابة لمتطلبات الاقتصاد الرقمي المتنامي، وتعزيزاً للثقة بالعملة الوطنية، وأجرى المصرف المركزي معاملات محلية وعبر الحدود باستخدام للدرهم الرقمي بهدف تقييم الجدوى والفعالية في أعمال التصميم المستقبلي، والتقنيات المعتمدة والمزايا المتوقعة، بالإضافة إلى تحديد أبرز حالات الاستخدام في الاقتصاد الرقمي.

 

مقالات مشابهة

  • المركزي: «الدرهم الرقمي» يتمتع بأعلى درجان الأمان والموثوقية
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • منظمة التحرير: الهجوم على مصر والأردن حملة خبيثة بسبب دعم فلسطين
  • الشيخ: الهجوم على مصر والأردن جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
  • عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
  • قلق روسي بالغ بشأن التهديدات المتكررة لإيران بشن ضربات جديدة
  • مديونية الأفراد ترتفع إلى 14 مليار دينار بنهاية 2024
  • خالد عبدالغفار: نلتزم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات الصحية
  • وزير الصحة: ملتزمون باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتأمين البيانات الصحية