بركان في صقلية يثور مجدداً ويطلق سحابة رماد
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أطلق بركان جبل إتنا في صقلية سحابة من الدخان والرماد على ارتفاع عدة كيلومترات في السماء يوم الاثنين، لكن المسؤولين أكدوا أن النشاط البركاني لا يشكل خطراً على السكان.
ورفع مستوى التأهب في مطار كاتانيا بسبب النشاط البركاني، لكن لم تسجل أي اضطرابات فورية في حركة الطيران.
وأفاد تحديث رسمي بأن انبعاث سحابة الرماد قد انتهى بحلول فترة بعد الظهر.
وأضاف ستيفانو برانكا، مسؤول في المعهد في كاتانيا، أن المنطقة الخطرة اقتصرت على قمة جبل إتنا، التي أغلقت أمام السياح كإجراء احترازي. وقال رئيس منطقة صقلية، ريناتو شيفاني، إن تدفقات الحمم التي انبعثت خلال الثوران لم تتجاوز منطقة الاحتواء الطبيعية، "ولا تشكل أي خطر على السكان". وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الهزات الناجمة عن الثوران تم الشعور بها في العديد من البلدات والقرى المحيطة بجبل إتنا.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مجددا.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للحوثيين نفذ عملية عسكرية على مطار بن غوريون، بطائرتين مسيرتين نوع يافا، حققت هدفها بنجاح.
وأشار إلى الجماعة ستواصل تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، داعيا كافة شعوب وبلدان الأمة لتأدية هذا الواجب وترك التخاذل والتواكل والتقاعس والعمالة.
ويوم أمس الأول، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، في منطقةِ "يافا" في الأراضي الفلسطينية المحتلةِ.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة، نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "ذو الفقار".
ويوم الثلاثاء الماضي، شن طيران الاحتلال غارات جوية على مطار صنعاء، دمرت آخر طائرة فيه، وأخرجته كليا عن الخدمة.
واستهدف الحوثيون قبل ثلاثة أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.