رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.
وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.
وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.
وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).
وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.
وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النشاط الزلزالي النشاط الطبيعي رئيس معهد الفلك مصر رئیس المعهد
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي: هذه العادات الشائعة تزيد من خطر هشاشة العظام!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذّرت دراسات طبية حديثة من أن بعض العادات اليومية الشائعة قد تؤثر سلبًا على صحة العظام وتزيد من خطر الإصابة بالهشاشة أو الكسور مع التقدم في العمر.
وأبرز هذه العادات:
الإفراط في تناول الملح والأطعمة المصنّعة، إذ يؤدي ذلك إلى فقدان الجسم للكالسيوم الضروري لقوة العظام.
الجلوس لفترات طويلة، مما يقلل من النشاط البدني الضروري للحفاظ على كثافة العظام.
ركوب الدراجات لفترات طويلة دون ممارسة تمارين التوازن، والتي تساعد على تقوية العضلات والدعم العظمي.
نقص التعرض لأشعة الشمس أو قلة فيتامين (د) في النظام الغذائي، الأمر الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
الإكثار من المشروبات الغازية والمحلاة، لما تحتويه من مكونات تقلل من قوة العظام.
التدخين، الذي يضعف العظام ويزيد من احتمالية كسورها.
وأكد خبراء الصحة على أهمية تبني نمط حياة متوازن، يشمل النظام الغذائي الغني بالكالسيوم وفيتامين (د)، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لتقليل المخاطر والحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.