أبوظبي: محمد ابوالسمن: 
ذكر المركز الوطني للأرصاد، أنه في هذا الشهرـ وتحديداً خلال الثلث الأخير من شهر يونيو/ حزيران يوم 21 تتعامد الشمس ظاهرياً على مدار السرطان (23.27 درجة شمالاً)، حيث تشهد الإمارات أطول نهار في السنة، وبالتالي تزداد درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة إيذاناً ببدء فصل الصيف، وتزداد متوسطات درجات الحرارة خلال شهر يونيو/ حزيران مقارنة بشهر مايو/ أيار بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية تقريباً.


وأوضح المركز حول السمات المناخية لشهر يونيو/ حزيران الجاري، أنه يضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات الحرارية على المنطقة، حيث يمتد تأثير المنخفض الهندي الموسمي الممتد على الدولة من جهة الشرق على أغلب فترات الشهر، وتظهر كميات من السحب أحياناً على بعض المناطق، مع احتمالات تكون السحب الركامية على الجبال الشرقية في ساعات ما بعد الظهر قد يتخللها سقوط أمطار.
وأشار إلى أنه تقل نسبة الرطوبة فى الهواء قليلاً خلال هذا الشهر بالمقارنة بشهر مايو/ أيار الماضي خاصة النصف الثاني منه، حيث تضعف فرص تشكل الضباب والضباب الخفيف، ويقل تكرار حدوثه خاصة في النصف الثاني.

وذكر المركز أن متوسط درجة الحرارة يراوح ما بين 33.0 و35.7°م، حيث يكون متوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 39.8 و42.7°م، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 26.8 و29.4°م، وسجلت أعلى درجة حرارة عظمى 52° في الياسات سنة 2010، وأقل درجة حرارة سجلت على ركنة سنة 2004 وبلغت 14.1°م.
وأشار المركز إلى أن متوسط سرعة الرياح 13 كم / ساعة، وأعلى سرعة رياح 125.2 (كم / س) في جبل مبرح سنة 2010، بينما يكون متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 43%، ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 62 % إلى 87 %، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 14 % إلى 27 %. 
وقال المركز أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2021 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 12 أيام ضباب و6 أيام ضباب خفيف، بينما كانت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 44.0 ملم على وتييد في سنة 2007.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد الإمارات خلال هذا الشهر ما بین

إقرأ أيضاً:

هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة

على الرغم من أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً، إلا أنهن غالباً ما يعانين من ضعف جودة نومهن مقارنةً بالرجال، نتيجةً للتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث. كما تُسهم حالات صحية مثل نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، إلى جانب ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، في اضطرابات النوم.

مع ارتفاع درجات الحرارة .. هل من الأفضل تناول الآيس كريم يوميا؟الجو نار .. كيف تحمي نفسك من الإجهاد الحراري وما أعراضه ؟ماذا يقول الخبراء 

وبما أن الأشخاص عادة ما يكونون سيئين في تقدير مقدار نومهم، يستخدم الخبراء أدوات موضوعية مثل أجهزة تتبع النوم القابلة للارتداء أو تخطيط النوم، وهي طريقة تتبع نشاط الدماغ والحركة والتنفس أثناء النوم في بيئة سريرية.

أظهرت هذه الدراسات الموضوعية أن النساء، في المتوسط، ينمن أكثر من الرجال بحوالي 20 دقيقة. وقد وجدت دراسة عالمية واسعة النطاق أُجريت عام 2022، وحللت بيانات ما يقرب من 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع قابلة للارتداء، أن النساء، في جميع الفئات العمرية، ينمن باستمرار لفترة أطول قليلاً. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لمن تتراوح أعمارهن بين 40 و44 عامًا، كان الفرق حوالي 23 إلى 29 دقيقة.

وتوصلت دراسة أخرى استخدمت تخطيط النوم ونشرت في مجلة Sleep إلى أن النساء حصلن على حوالي 19 دقيقة من النوم أكثر من الرجال وقضين وقتًا أطول في نوم عميق ومريح، بنسبة 23% من الليل مقارنة بـ 14% للرجال.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة نفسها لاحظت أن جودة نوم الرجال تتراجع مع التقدم في السن، في حين أن جودة نوم النساء لا تتراجع بنفس الطريقة.

مع ذلك، هذا لا يعني أن على كل امرأة أن تحصل على ٢٠ دقيقة إضافية كل ليلة، ناهيك عن الساعتين المقترحتين غالبًا. احتياجاتنا من النوم تختلف؛ ولا توجد وصفة واحدة تناسب الجميع.

نوم أطول، ولكن جودة أقل؟

هنا تكمن الصعوبة، فرغم أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً ويقضين وقتًا أطول في نوم عميق، إلا أنهن يُبلغن باستمرار عن سوء جودة نومهن، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال.

لماذا تحصل النساء على قسط أكبر من النوم بينما يشعرن براحة أقل؟ 
 

لأنه في الحياة الواقعية، وبعيدًا عن المختبرات التي تستند إليها معظم هذه الدراسات، لا تكون الأمور واضحةً دائمًا، بل هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في ذلك.

تبدأ أنماط النوم بين الرجال والنساء بالتباين خلال فترة البلوغ، ثم تتغير بشكل كبير مجددًا خلال فترة الحمل وقرب سن اليأس. ويصاحب انخفاض هذه الهرمونات اضطرابات متكررة في النوم.

تؤثر الحالات الصحية التي تؤثر على النساء بشكل غير متناسب أيضًا، نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، وكلاهما أكثر شيوعًا لدى النساء، يرتبطان ارتباطًا وثيقًا باضطرابات النوم والإرهاق. وعلى الصعيد النفسي أيضًا، النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والحالات المرتبطة بالصدمات، القلق والإفراط في التفكير أكثر شيوعًا، مما يُصعّب عليهن الاسترخاء ليلًا.

هناك طبقة أخرى تتمثل في أدوار الجنسين، فالنساء يقضين في المتوسط تسع ساعات إضافية أسبوعيًا في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر مقارنةً بالرجال، ويشمل ذلك كل شيء من رعاية الأطفال إلى الدعم العاطفي ورعاية المسنين، وبينما قد يتوفر للنساء وقت كافٍ للنوم ليلًا، إلا أن فرصهن في أخذ قيلولة، أو التوقف خلال النهار، أو حتى الاسترخاء، ضئيلة. وهذا يُثقل كاهل النوم ليلًا للقيام بكل هذه المهام الشاقة، وهو طلب غالبًا ما يكون غير واقعي.

لذا، فإن الأمر يتعلق أكثر من النوم بالمساحة التي يحتاجونها للراحة، والمزيد من الدعم طوال اليوم، والمزيد من الاعتراف بكيفية تفاعل أجسادهم وعقولهم مع عالم يتوقع منهم في كثير من الأحيان الكثير.

المصدر: /timesofindia.

طباعة شارك النوم اضطرابات النوم انقطاع الطمث

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول للعام الجاري
  • 246 مليون ريال قيمة المشروعات التنموية المسندة خلال النصف الأول من العام الجاري
  • هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
  • 24.3 أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • الوقت الأفضل للاستحمام ليلًا أم نهارًا
  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • تتراوح بين 49-50 مئوية.. المنطقة الشرقية تشهد موجة حارة اليوم
  • تتراوح بين 49-50 مئوية.. المنطقة الشرقية تشهد موجة حارة اليوم - عاجل
  • هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة
  • 27.1 أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات