محمد حنون عراقي أصيل وصحفي بارع
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
بقلم : جواد التونسي ..
محمد حنون رسم خطوطاً جديدة في سماء الاعلام والصحافة ، تسلل حبه بين اصحاب الكلمة الحرة والقلم النزيه, امتطى جواده رغم الصعاب وسار كفارس يمتطي صهوة جواده , وكانه ولد من رحم الفقراء رغم منصبه المهيب في وزارة التجارة ، هل هو فارس ام شبح اسطورة ام ان الدهر ارسله كرسالة من عالم الصحافة ؟ يمسك فيه الخّيال زمام الامور بسيفه ودرعه ، وهو لا يملك سوى التواضع والقلم الباشط ،عاد مرفوع الرأس بعد ان ظلمه الظالمون ، ورغم كل الظلم الذي عاناه، اعتاد بانه يقابل الإساءة بالغفران، ” حنون” لم يكن بعيداً عن الاضواء وعن محبيه وزملاه في مهنة الصحافة الشاقة ، بدأ واثق الخطوة يمشي ملكاً ، وعاد الى قلب المشهد المهني والحرفي بكل جدارة وكبريا وشموخ ، ” المتحدث الرسمي لوزارة التجارة” ، ليس من هواة الجلوس على الهامش وليس من المرتشين والكسولين ، كان نداً شجاعاً بمحاربة الفاسدين ، في مشهد يذكرنا، بصراع الابطال والاشرار في قصص الاساطير, وبينما كان العراقي الاصيل ” محمد” يقف بوجوههم بثبات الجبال ، بينما كان الكثيرون يتقلبون ويسيل لعابهم على اوراق الكلوروفيل الخضراء بين الفينة والاخرى، ولكنهم سقطوا كأوراق متناثرة صفراء في مهب الريح لخريف سوداوي قاتم ، قال بالفم المليان لهؤلاء “النكرات “، كفى خداعاً فان الشعب العراقي ليس جسراً لعبور الفاسدين، يتحدث الموظفون عنه كما يتحدثون عن رجل وطني نزيه ، ذو أخلاق وأصول حميدة ، تتجسد في تربية المجالس والمضايف والدواوين ، ولم يترك اهله وناسه ومحبيه ولم ينس جذوره العربية الاصيلة ، بكل فخر واعتزاز، أما عمله كصحفي في سماء صاحبة الجلالة ” السلطة الرابعة” بمنصب نائب نقيب الصحفيين العراقيين، فهو يحلق كطائر جميل ، يكسب ود واحترام الجميع، بين الصحفيين والاعلاميين وليس فوقهم ، أبرز صفة من صفاته هو التكلم بطلاقة وربط حديثه بجمل عربية مؤثرة ومفهومة , وعدم التلكؤ في الحوار والمحادثة امام كاميرات القنوات الفضائية, وهذا ما لمسناه نحن الصحفيون والاعلاميون في شخصية المتحدث باسم وزارة التجارة ” محمد حنون ” , حيث تجده متوازناً يسترسل في حديثة من خلال الوثائق والادلة والارقام, في حضرة رجال الصحافة الاوفياء ، نقف اجلالاً وتقديراً لنائب نقيب الصحفيين العراقيين ،الذي كان وما زال مثالاً يحتذى به في الاخلاص والنزاهة والانضباط .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.
وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".
وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.
وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.
وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.
اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات