وزير الشؤون الدينية الجزائري يُشيد بجهود المملكة في حفظ الصحة العامة لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بلمهدي، بجهود المملكة في حفظ صحة وسلامة جميع الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، منوهًا بما تقدمه منظومة الصحة السعودية من خدمات جليلة؛ لتيسير أداء مناسك الحج في أجواء يسودها الأمن والسلامة والاطمئنان، امتدادًا للحرص والاهتمام الدائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
جاء ذلك على هامش زيارة معاليه والوفد المرافق له للمرضى المنومين من حجاج جمهورية الجزائر في كلٍ من مستشفى الملك فيصل، ومستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة، عضوي تجمع مكة المكرمة الصحي؛ للاطمئنان على حالتهم الصحية، والخدمات الصحية المتطورة التي يتلقونها في المستشفيات السعودية.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن الوفد التقى خلال الزيارة الطاقم الإداري بالمستشفيين، واستمع لشرح حول الحالة الصحية للمرضى وسير علاجهم والخدمات الطبية المقدمة لهم، حيث ثمن الوفد الجهود المبذولة من حكومة المملكة في رعاية المرضى من حجاج بيت الله الحرام، وما يقدمه نموذج الرعاية الصحية السعودي من خدمات صحية وعلاجية شاملة ومتكاملة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة في المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيدًا بجهود المملكة وحرصها على توفير الرعاية الصحية المتكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وضمان تهيئة بيئة صحية شاملة تمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وأمان.
ضيوف الرحمنأخبار السعوديةاهم الأخباروزارة الشؤون الدينيةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن أخبار السعودية اهم الأخبار وزارة الشؤون الدينية
إقرأ أيضاً:
وسط إجراءات أمنية مشددة.. حجاج بيت الله يتوافدون إلى مشعر مني
توافد حجاج بيت الله الحرام اليوم الثامن من شهر ذي الحجة 1446هـ إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية مشيا، وذلك اقتداءً بهدي الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتقربًا لله تعالى، راجين منه القبول والمغفرة، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية.
يأتي ذلك وسط تنظيم أمني وخدمات متكاملة وتنفيذ دقيق للخطط الميدانية.
فيما شاركت أكثر من 8 آلاف حافلة في نقل الحجاج إلى تلك المخيمات وذلك إيذانا ببدء مناسك حج هذا العام.
وساهمت محطات كبرى من منظومة الرذاذ في تبريد مسارات المشاة لضيوف الرحمن لتخفيف حرارة الجو.
كما رافق توافد ضيوف الرحمن إلى مشعر منى تحفهم العناية الإلهية، الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاته، لمتابعة توافد الحجاج إلى المشعر وسط تكامل لمنظومة عمل مختلف الجهات المعنية بخدمة الحجاج.
وتميزت حركة تصعيد جموع الحجيج لمشعر منى بالانسيابية وفق خطة مرورية شملت المحاور الرئيسية لشبكة الطرق،
كما سخرت مختلف الجهات الخدمية قدراتها وطاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، لجميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج 1446هـ، وبذل كل ما من شأنه التيسير على الحجاج ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة.
ومن المقرر أن يبقي الحجاج بمنى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، ويتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد النفرة من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل.
ووفّرت القيادة السعودية ، الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل؛ للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم، وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدةً الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".
ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاثة التي ترمى، وبه مسجد "الخيف" الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى.