الإمارات للشحن الجوي تطلق حلاً جديداً لنقل محركات الطائرات
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أطلقت "الإمارات للشحن الجوي"، حلاً جديداً في مجال الشحن مخصصا لنقل محركات الطائرات "الإمارات لشحن محركات الطائرات" ضمن قطاعها الجديد الخاص بالفضاء والهندسة.
وتم تصميم هذا الحل اللوجستي لنقل أهم مكونات الطائرات وأكثرها قيمة.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، إن نقل البضائع عالية التخصص يعد تحدياً مثيراً على الدوام، وإن استثمار الناقلة في تطوير بنية أساسية عالمية المستوى عبر شبكتها، أسهم في تمكينها من التعامل مع مثل هذه التحديات بفعالية بالغة، بالاعتماد على الخبرات الفنية النوعية لفرق عملها، وتقنياتها المبتكرة والحصرية، وبنيتها التحتية المصممة خصيصاً لهذا الغرض، وتعاونها الوثيق مع الجهات المعنية.
وأضاف أن محركات الطائرات تعد أحد أبرز الإنجازات الهندسية في عصرنا الحالي، فهي تتمتع بتقنيات فائقة التطور وتتطلب عمليات مناولة متخصصة ومركزة من البداية إلى النهاية، موضحا أن عملية النقل سواء كانت للصيانة والإصلاح أو للاستبدال، تحتاج في الغالب إلى عناية وسرعة بالغتين، مشيرا إلى قيام فريق خبراء الإمارات للشحن الجوي بالتعاون مع استشاريين خارجيين، بما في ذلك المُصنّعين والمُشغّلين، بإجراء عمليات تطوير مكثفة للعمليات القائمة لتطوير "الإمارات لشحن محركات الطائرات" كحل مخصص لنقل المحركات عبر العالم.
أخبار ذات صلةويتولى مسؤولو تحميل معتمدون الإشراف على تحميل المحركات وتأمينها وتنزيلها، ويديرون عملية النقل من البداية إلى النهاية باستخدام تقنيات مناولة متخصصة، وقوائم تحقق، ومعدات خاصة مثل عربات النقل الماصة للصدمات لضمان توفير أقصى درجات العناية بها، كما يتولى فريق برج مراقبة طيران الإمارات متابعة كل شحنة للتأكد من تسليمها كما هو محدد، ويمكن للعملاء عند حجز عمليات الشحن، طلب إضافة أجهزة تتبع وتعقب إضافية للحصول على تحديثات فورية طوال الرحلة.
ويجري حاليًا تطوير فئات فرعية إضافية ضمن قطاع الطيران والهندسة، لضمان تقديم الإمارات للشحن الجوي مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات للعملاء.
وتنقل الإمارات للشحن الجوي في المتوسط مئات الشحنات سنوياً عبر شبكة رحلاتها العالمية الواسعة، كما شاركت في عمليات نقل تاريخية في قطاع الطيران، بما في ذلك "خليفة سات"، أول قمر صناعي طوره وبناه مهندسون إماراتيون في مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي انطلق من دبي إلى كوريا الجنوبية.
كما نقلت مؤخراً أقماراً اصطناعية نانوية من باريس إلى أوكلاند، قبل إطلاقها في المدار لتوفير قدرات اتصال إنترنت عالمية. وقد لعبت هذه التجربة دوراً محورياً في تطوير الإمارات للشحن الجوي الحلول اللوجيستية الجديدة وهذا القطاع التخصصي في مجال الشحن.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشحن الجوي الإمارات الإمارات للشحن الجوي الإمارات للشحن الجوی محرکات الطائرات
إقرأ أيضاً:
إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتُنظّم إنفستوبيا نسخة جديدة من حواراتها العالمية في 15 ديسمبر الجاري بالعاصمة الإيرلندية دبلن، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا، وذلك بهدف بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات وإيرلندا، واستكشاف مسارات جديدة للتعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والاستثمار، إلى جانب عدد من المجالات التي تشهد نمواً متسارعاً في أسواق البلدين.
ويشارك في «إنفستوبيا - دبلن»، نحو 250 من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين وقادة الأعمال من دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا، وتعقد بالتعاون مع شركة «EMIR» المتخصصة في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة.
ويعقد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الفعالية، عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين وقادة أعمال في إيرلندا، لبحث آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين البلدين، وتسليط الضوء على توجهات دولة الإمارات لبناء شراكات عالمية مستدامة في اقتصاد المستقبل.