يؤدي للوفاة.. أعراض الزعل وتأثيره على حياة الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد الدكتور عصام عبدالخالق، استشاري علاج الآلام، أن هناك علاقة وثيقة بين الجهاز العصبي والحالة النفسية للإنسان، موضحًا أن الضغوط النفسية والعصبية قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة المفاجئة.
وقال عبدالخالق ، خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن العديد من الحالات الصحية تبدأ بعد التعرض لضغط نفسي شديد، مشيرًا إلى أن هناك من يُصاب بجلطة أو توقف مفاجئ في عضلة القلب بسبب صدمة نفسية قوية أو حزن شديد، بل وقد تصل الأمور إلى الوفاة الفجائية.
وأضاف: "ما يحدث يتوقف غالبًا على مدى قوة الحدث وطبيعة الشخصية فليس جميع الأشخاص يتعاملون مع الأحداث بنفس الدرجة من الحساسية؛ فهناك من يتأثر بشدة بأي صدمة نفسية، وهناك من يمتلك القدرة على استيعاب المواقف وتجاوزها".
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يتسمون بحساسية مفرطة أو خبراتهم الحياتية محدودة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية خطيرة نتيجة الضغوط، موضحًا أن قلة الخبرة المقصودة هنا ترتبط بما يسمى "الوعي النفسي" أو القدرة على إدارة المواقف والضغوط بشكل عقلاني وواقعي.
وأوضح أن الأشخاص الذين يمتلكون وعياً نفسياً يستطيعون تصنيف المشكلات ووضعها في حجمها الطبيعي، والتعامل مع الضغوط الأسرية أو الدراسية أو المهنية بطريقة متزنة، دون أن تسمح هذه الضغوط بالتراكم أو بالسيطرة على تفكيرهم بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعل الاكتئاب استشاري
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا بشأن فلسطين.. ماكرون هدم السد
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء، إنها ترفض إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن الخطوة تمثل "تغييرا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والخطوة الفرنسية".
وأضافت الوزارة في بيان: "هذا الإعلان يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن".
"ماكرون هدم السد"
بدوره قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع تعليقا على إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى بدء موجة من الضغوط الغربية المتزايدة على إسرائيل بشأن سياساتها في قطاع غزة.
وأوضح المصدر لـ"صحيفة يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن الإعلان البريطاني لم يكن مفاجئا في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" الذي تعرضت له الحكومة البريطانية.
ووصف المصدر الإسرائيلي القرار بأنه "إعلان سيء"، معتبرا أنه "يوجه رسالة خاطئة إلى حركة حماس ويشجعها على عدم الموافقة على أي صفقة" لإنهاء الحرب في القطاع.