طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من ترومان
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فتحت تحقيقا في فقدان 3 طائرات مقاتلة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، وذلك في سياق سلسلة من الحوادث البحرية التي شملت المجموعة ذاتها.
وأفادت الصحيفة بأن التحقيق يشمل أيضا حادثي تصادم بحريين منفصلين وقعا ضمن نطاق عمليات المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "ترومان"، من دون أن توضح تفاصيل إضافية عن طبيعة الحوادث أو نتائجها الأولية.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون يجري تحليلا دقيقا لكيفية تمكن جماعة أنصار الله (الحوثيين) من اختبار قدرات ما يُعد أقوى أسطول بحري في العالم، في إشارة إلى الأسطول الأميركي العامل في البحر الأحمر.
وبحسب مسؤول أميركي تحدث للصحيفة، فقد شاركت نحو 30 سفينة أميركية في عمليات قتالية بالبحر الأحمر منذ أواخر عام 2023، وهو ما يمثل قرابة 10% من إجمالي أسطول البحرية الأميركية.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة استخدمت ذخائر ضد الحوثيين تُقدّر قيمتها بأكثر من 1.5 مليار دولار منذ بدء تلك العمليات، مشيرا إلى أن هذه المواجهات وفّرت للبحرية الأميركية "تجربة قتالية لا تقدر بثمن"، وفق تعبيره.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون أن الصراع في البحر الأحمر يُنظر إليه داخل أروقة وزارة الدفاع الأميركية على أنه "إحماء" لصراع محتمل مع الصين، في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.