أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، أن هناك غموضا وازدواجية في التعامل الأمريكي مع القضايا الإقليمية. 

ووصف عثمان خلال حواره في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة أن النظام الإقليمي بأنه متعدد الصراعات، وأن الأمن الإقليمي معقد وصعب التفكيك.

وأشار أن الدول المحيطة بمصر تشهد صراعات مستمرة، مما يجعل حل أزمتها الأمنية معقدا، وأن مصر تواجه حروب الجيلين الرابع والخامس.


أوضح  عثمان أن جميع جوانب الأمن القومي المصري تواجه تحديات، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري والأمني.

وأكد أن الملف الأساسي لمصر حاليا هو الحرب على غزة ومواجهة مخططات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وشدد على أن إسرائيل لم تحقق شيئًا من أهدافها من هذه الحرب.


وتابع قائلا: إسرائيل لا تمتلك القوة لفتح أربع أو خمس جبهات حرب في آن واحد. لكنها لجأت إلى استراتيجية "ذكية"، حيث إنها لا تحارب قوات عسكرية نظامية، ولا يوجد أمامها قوات مواجهة مباشرة، بل تطلق النيران يوميا من مسافات بعيدة.

طباعة شارك خبير استراتيجى ابراهيم عثمان هلال حروب الجيل الرابع حروب الجيل الخامس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبير استراتيجى حروب الجيل الرابع حروب الجيل الخامس

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!

*أيام حكم قحت كتبت: (المؤمن بقحت لديه من القدرة على المكابرة، والاستعداد للتبالد، ما يكفيه للاستمتاع باللدغة العاشرة من ذات الجحر القحتي ذات المتعة التي اصطنعها عند اللدغة الأولى!).*

*لكن ثبت لاحقاً، بعد اندلاع الحرب، أن هذا كان ينطوي على حسن ظن بقحت أكثر من اللازم، وسوء ظن بالمؤمنين بها أكثر من اللازم، إذ تزايدت اللدغات بوتيرة قاسية، ولا يسهل إحصاؤها كلها في مقال واحد، جعلت معظم المؤمنين بها يفقدون، مع سائر الناس، بيوتهم وأموالهم وإيمانهم بقحت!*

* *أخذت أول لدغة شكل انقلاب دموي قال قائده في لحظاته الأولى إنه لم يبق لنجاحه والاستيلاء على السلطة سوى اغتيال رأس الدولة، فاستمات قادة قحت في تبرئة الميليشيا من الانقلاب، وكأنهم يسلِّمون بأن ثبوته على الميليشيا يعني تلقائياً ثبوته عليهم!*

* *تحول الانقلاب، بعد فشله، إلى حرب شاملة على المواطنين، فتبرعت قحت للميليشيا بخدمات دفاعية شاملة, فلدغت المواطنين في قضية احتلال بيوتهم، وفي قضية نهبهم، بل وحتى في قضية المجازر: إذا اعتدت عليهم الميليشيا فمارسوا حقهم المشروع في الدفاع، أو ادعت الميليشيا إنهم مارسوه!*

* *أتت الإمارات بالمرتزقة من كل صنف ولون، حتى من كولومبيا البعيدة، وتفننوا في لدغ الناس، وهلك منهم من هلك، وهرب بالمنهوبات من هرب، وبقي من بقي لمزيد من اللدغ. وتناول الجميع أمرهم، إلا قحت التي لم تمسهم بكلمة، وحمدوك الذي ترأس فريق الدفاع عن الإمارات!*

* *وفي وقت انشغال الناس بإحصاء خسائرهم من استباحة الميليشيا لمدنهم وقراهم، لدغتهم قحت بانشغالها بإحصاء مكاسب الميليشيا التفاوضية من هذه الاستباحة. ( استباحة مدينة مدني، وبابكر فيصل نموذجاً)!*
*الخزي والعار لقحت، وكامل الاعتذار لمؤمنيها الذين كفروا بها.*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دولة عظمى تشن إعصارًا فترد الأخرى بتسونامي.. حروب المناخ قادمة!
  • خبير استراتيجي: مصر أكبر من كل المحاولات الساعية لتشويه صورته
  • الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وقف الانتحار وسحب سلاح حزب الله
  • عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • خبير: توقعات صندوق النقد بنمو الاقتصاد المصري شهادة ثقة دولية
  • رئيس الوزراء: مصر تدعم الأمن الإقليمي وتوسع شراكاتها الدولية لمواجهة الجريمة
  • تعلن محكمة ذي السفال الابتدائية المدعي عليه/ هلال قايد الحضور الى المحكمة
  • إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!
  • خارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة