صلاح عبدالله: سميحة أيوب كانت حنينة ومتسامحة مع الجميع وواحدة من جيل العظماء
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الفنان صلاح عبدالله، أن الفنانة الراحلة سميحة أيوب هي سيدة المسرح العربي، مشيرا إلى أنه قدمت للسينما العديد من الأافلام إضافة إلى كما قدمته في التليفزيون والإذاعة.
وقال صلاح عبدالله، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، أن الفنانة سميحة أيوب، قدمت مسلسلات عظيمة في الإذاعة المصرية، إضافة إلى المسرحيات، مؤكدا أن المسرح كان حياتها لذا تم إطلاق عليها لقب "سيدة المسرح العربي"
وتابع الفنان صلاح عبدالله، أن "الفنانة سميحة أيوب كانت حنينة ومتسامحة مع الجميع وداعمة لزملائها في المجال الفني، مؤكدا أنه عملت معها في عام 1979 في مسرحية "رابعة العدوية"
جيل العظماءوأشار صلاح عبدالله إلى أن الفنانة سميحة أيوب هي فنانة من جيل العظماء الذي لا يتكرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان صلاح عبدالله التليفزيون الإذاعة الإذاعة المصرية سيدة المسرح العربي صلاح عبدالله سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
خليل الكلباني يبرز «الجمل» والخط العربي في ملتقى نحت الخشب بأوساكا
شارك الفنان خليل الكلباني في ملتقى نحت الخشب بأوساكا اليابان الذي أقامته منظمة الخشب العالمية «wood is good» منذ 23 يوليو الجاري ويختتم فعالياته اليوم الخميس، ويضم الحدث أكثر من 15 دولة من مختلف دول العالم، وتعد هذه المشاركة من المشاركات المهمة للفنان، حيث يلتقي بخبرات متنوعة تحمل تجارب وتقنيات للفنانين لمعالجة ونحت الأخشاب، سواء اليدوية أو الكهربائية، وتجسد هذه المشاركة ارتباط المفهوم بالمكان حيث إن كل فنان مشارك يقدم منحوتة لأحد الحيوانات التي لها رمزية في بلده.
وحول مشاركته قال الفنان خليل الكلباني: جاءت مشاركتي باختيار الجمل كأحد الرموز التي تمثل ارتباطها بحياة الإنسان العماني سواء في الماضي أو الحاضر حيث عبرتُ من خلال المنحوتتين التي قدمتهما عن جمال الجانب الحضاري والتاريخي الذي كان له أثر واضح في نقل ثقافات الشعوب العربية إلى العالم، حيث إنه يعتبر أحد أبرز أدوات التنقل في الماضي، وجمعت من خلال المنحوتتين بين الجمل والخط العربي في حركة متصلة توحي بالتقدم نحو الأمام في سياقها حروف عربية متصلة لتبرز القيم الثقافية الحضارية التي قدمها الإنسان العماني في انتقالاته سواء في الماضي أو الحاضر.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد على الدور المتنامي للفن العُماني في المحافل الدولية؛ حيث استطاع الفنان العماني عبر مشاركاته الدولية عكس التراث الثقافي الغني وتعريف العالم بهويته الوطنية، وأهمية استثمار الفنون في تعزيز الحوار الثقافي بأساليب إبداعية معاصرة.
تجدر الإشارة إلى أن الفعالية أقيمت في حديقة حيوان «تينوجي» بأوساكا حيث التقى الفنانون من مختلف الثقافات، ويشارك في الملتقى فنانون من مختلف الدول يقدم كل منهم منحوتة لحيوان يرمز لبلاده مثل منحوتة الباندا من الصين، ومنحوتة النسر الأصلع من الولايات المتحدة، ومنحوتة الفيل من الهند، ومنحوتة الكنغر من أستراليا في احتفاء عالمي يربط الفن بالهوية، وقام النحاتون المشاركون في الملتقى بتنفيذ أعمالهم الفنية مباشرة أمام زوار الحديقة لمشاهدة مراحل إنتاج الأعمال النحتية بخامة الخشب.