رئيس الهيئة الدولية للمسرح ينعى وفاة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نعى المهندس محمد سيف الأفخم، الرئيس الشرفي للهيئة الدولية للمسرح، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب، والتي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، مؤكدًا أن رحيلها يُعد خسارة فادحة للفن العربي والمسرح بشكل خاص، باعتبارها واحدة من أبرز الرموز المسرحية التي تركت أثرًا لا يُنسى على مدار عقود.
تصريحات محمد سيف الأفخم
وأكد الأفخم في بيان صحفي أن الفنانة الراحلة كانت مثالًا للتفرد والريادة، ونجحت في ترسيخ مكانة المسرح العربي في محافل دولية عديدة، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد فنانة قديرة، بل قامة ثقافية شكلت وعي أجيال من المبدعين.
وقد حرص الأفخم خلال فترة رئاسته للهيئة، على أن تظل سيدة المسرح العربي حاضرة في المشهد الدولي، حيث اختارها لكتابة كلمة يوم المسرح العالمي، تقديرًا منه لعطائها الكبير، واعترافًا بعظم دورها في إثراء الحراك المسرحي والفني في الوطن العربي.
وأكد أنه لكن من دواعي فخره، أن تقوم بتكريمه في الدورة السادسة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، والتي حملت اسمها.
وأضاف أن سميحة أيوب كانت صوتًا فنيًا يحمل رسالة وضميرًا إنسانيًا يعكس هموم المجتمع، مشيرًا إلى أن فقدانها لا يعوض، وأن ما تركته من إرث فني سيبقى شاهدًا على عبقريتها وتفانيها.
وتقدّم الأفخم بخالص تعازيه لأسرتها ومحبيها وزملائها في الوسط الفني، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، مؤكدًا أن الهيئة الدولية للمسرح ستكرّم اسمها ومسيرتها بما يليق بمكانتها، وأن المسرح العربي فقد اليوم أحد أعمدته الراسخة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال سميحة أيوب المسرح العربی
إقرأ أيضاً:
أحد أعلام المنظومة الطبية | محافظ الغربية ينعى كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا
ينعي اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بخالص مشاعر الحزن وبالغ الأسى، نيابةً عن نفسه وعن أبناء محافظة الغربية، الأستاذ الدكتور كمال عكاشة أستاذ الطب ونائب رئيس جامعة طنطا السابق، أحد أعلام المنظومة الطبية والأكاديمية، والذي قدّم خلال مسيرته عطاءً كبيرًا لخدمة طلابه ومرضاه ووطنه، وتميّز بأخلاق رفيعة وسيرة علمية مشرّفة تركت أثرًا طيبًا في كل من عرفه.
عزاء واجبوأكد محافظ الغربية أن المحافظة فقدت قامة علمية وإنسانية لها مكانتها واحترامها، داعيًا الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يجعل علمه وعمله صدقة جارية له إلى يوم الدين.
ويتقدّم المحافظ بخالص العزاء لأسرته الكريمة ولأسرة جامعة طنطا ومحبيه، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيح جناته مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.