هل ما حدث في الإسكندرية له علاقة بالتغيرات المناخية؟.. وزيرة البيئة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الزلازل المتكررة "وضع مش طبيعي" وجزء بها متعلق بتغير المناخ، مشيرة إلى أن ما حدث في الاسكندرية هو ارتباط وثيق بتغير المناخ نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر.
وقالت ياسمين فؤاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه لو لم يكن هناك اجراءات قامت بعها الدولة من حواجز وسدود ونظام لفصل الأمطار كان الأمر سيكون كارثة.
وتابعت وزيرة البيئة، أنه نفتقد لجهاز انذار مبكر ودقيق بأن في نائه ولمن لم نستكمله، مؤكدة أنه تم رفع أثار ما حدث في الاسكندرية في وقت قياسي.
وأشارت إلى أن الظواهر الجوية باتت أكثر حدة وتكرارًا، قائلة: "تغير المناخ يؤثر بشكل واضح على طبيعة الظواهر الجوية، نشهد الآن أمطارًا شديدة، وسيولًا، وجفافًا، وعواصف غير معتادة، ولدينا خطة شاملة للتعامل مع هذه التغيرات"، مؤكدة أن الدولة تمتلك إدارة مركزية متخصصة لإدارة الأزمات، مزوّدة بجداول تحدد الأدوار وآليات التعامل مع مختلف السيناريوهات المناخية والكونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الزلازل سطح البحر حواجز وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: لابد من الربط بين اتفاقيات ريو لمواجهة التحديات العالمية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية الربط بين محاور اتفاقيات ريو الثلاث الخاصة بـ تغير المناخ، التنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات لا يجب أن تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ينبغي دمجها لتحقيق نتائج فعالة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
وكشفت "فؤاد" خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" على قناة TeN مساء الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين نادوا، منذ عام 2018، بضرورة إعادة دمج الاتفاقيات الثلاث بعد أن فصلها المجتمع الدولي، مؤكدة أن هذه الرؤية تمثل خطوة استراتيجية لمواجهة أزمات الغذاء والتغير البيئي.
وشددت على أن الربط بين هذه الاتفاقيات لا يهدف فقط للحفاظ على البيئة، بل هو ضرورة لإنتاج الغذاء وتأمين سلاسل الإمداد في ظل التحديات المتزايدة، مثل ارتفاع الأسعار والصراعات الدولية.
وأضافت:"اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال التخصص والدراسة والعمل العلمي، وأؤمن بأن التكامل بين الملفات البيئية هو الحل."
وأشارت إلى أن اتفاقية التصحر كانت تُوصف سابقًا بأنها "الطفل اليتيم" مقارنة باتفاقيتي تغير المناخ والتنوع البيولوجي، نظرًا لقلة الزخم الدولي حولها.
وشددت على أن هذه النظرة تغيّرت مؤخرًا، حيث أصبحت قضية التصحر أكثر إلحاحًا، خصوصًا للدول النامية والأفريقية، في ظل الأزمات المتفاقمة في الأمن الغذائي وسلاسل التوريد.
وقالت:"أصبح من الممكن أن تقود اتفاقية التصحر الجهود البيئية العالمية، لأنها تمس واقع الدول النامية بشكل مباشر وتضغط عليها بشدة."