في خطوة استراتيجية جديدة تعكس توجه السوق العقاري نحو تقديم تجارب سكنية وسياحية متكاملة، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية تعاون مع سلسلة فنادق "فيرمونت نايل سيتي"، تتولى بموجبها تشغيل وإدارة نادي الشاطئ (Beach Clubhouse) في أحد أبرز المشروعات السياحية برأس الحكمة، على أن يبدأ التشغيل في صيف 2025 تزامنًا مع تسليم المرحلة الأولى من المشروع.

ويمثل التطوير العقاري السكني السياحي أحد أبرز محركات النمو في السوق المصري خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل توجه الدولة نحو تنمية المناطق الساحلية وتحفيز الاستثمار في مشروعات توفر وحدات ذات قيمة مضافة. 

وتأتي هذه النوعية من المشروعات لتلبية الطلب المتزايد من شرائح متعددة من العملاء، سواء الباحثين عن وحدات للاستخدام الشخصي أو الاستثمار طويل الأجل، بفضل ما تتمتع به من تصميمات عالمية وخدمات فندقية متميزة.

وتُعد شركة نايا للتطوير العقاري من أبرز الكيانات التي تبنت هذا التوجه من خلال مشروعاتها المتكاملة التي تجمع بين السكن الفاخر والخدمات السياحية رفيعة المستوى، بما يعكس فهمًا دقيقًا لاحتياجات السوق وتطوراته. ويأتي مشروع "نايا باي" في رأس الحكمة كمثال على هذه الرؤية، حيث تسعى الشركة إلى خلق وجهة عالمية بمعايير استثنائية من خلال شراكات دولية مع علامات فندقية مرموقة مثل "فيرمونت".

وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال المهندس هشام الدناصوري، رئيس مجلس الإدارة: "تُجسد شراكتنا مع "فيرمونت – نايل سيتي" التزامنا العميق بتقديم تجارب فاخرة واستثنائية لعملائنا، وتعكس رؤيتنا التي تركز على تحقيق أعلى معايير الجودة والتميّز في جميع مشاريعنا."

من جانبه، أكد  مجدي جميل، المدير العام لفندق "فيرمونت نايل سيتي"، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من إيمان الفندق بفرص النمو الواعدة في رأس الحكمة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع المشروع تمثل ترجمة فعلية لرؤية "فيرمونت" في تقديم ضيافة استثنائية تتحدث عن نفسها.

كما صرح  محمد فرج، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع التجاري، بأن التعاون مع علامات تجارية مرموقة مثل "فيرمونت" يعزز من جاذبية المشروع ويؤكد التزام الشركة بتقديم تجربة شاطئية راقية تدعم الطلب على الوحدات السكنية والتجارية، وتُرسّخ مكانة رأس الحكمة كوجهة عالمية.

طباعة شارك رأس الحكمة الفندقية السياحية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رأس الحكمة الفندقية السياحية رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

مصر تمثل إفريقيا والعالم العربي في ورشة دولية بالأمم المتحدة حول دور الأسرة في تعزيز حقوق الإنسان

مثّلت وزارة التضامن الاجتماعي جمهورية مصر العربية في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بعنوان: "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"، والتي استمرت على مدار يومين بمشاركة وفود من مختلف الدول.

وقد شاركت في أعمال الورشة الدكتورة رنده فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج "مودة"، حيث عرضت التجربة المصرية الرائدة في دعم وتمكين الأسرة ضمن رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة.

وأشارت فارس خلال كلمتها إلى أن مصر تتبنى نهجًا يستند إلى الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، مؤكدة دورها في قيادة القرار رقم 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في قضايا التنمية وحقوق الإنسان.

واستعرضت مستشارة وزيرة التضامن حزمة من التشريعات المصرية التي تعزز مكانة الأسرة وتحمي حقوق أفرادها، وفي مقدمتها قوانين الطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والعمل، والضمان الاجتماعي، إلى جانب قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.

وأكدت فارس أن مصر تركز على تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا من خلال "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الوزارة تدعم 4.7 مليون أسرة من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يربط بين الدعم النقدي والتعليم والرعاية الصحية، ويستهدف بشكل خاص الأسر المعيلة من النساء.

كما سلطت الضوء على جهود التمكين الاقتصادي للمرأة، والتي وصلت إلى نحو 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% من إجمالي المستفيدين.

وفي السياق ذاته، عرضت فارس إنجازات برنامج "مودة"، الذي يستهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال التوعية قبل الزواج، مشيرة إلى وصول البرنامج لأكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة، عبر التثقيف والتدريب وبناء علاقات زوجية صحية ومتوازنة. كما تم إدماجه في الجامعات والمعاهد العسكرية والمدنية، وبلغ عدد المستفيدين من التدريبات الميدانية أكثر من 1.6 مليون، بالإضافة إلى 5 ملايين مستفيد من المنصة الرقمية، التي تشمل مبادرة مخصصة لذوي الإعاقة.

واختتمت فارس كلمتها بالتأكيد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول، داعية إلى اعتماد البرامج الموجهة للأسرة كأداة عالمية لتحقيق التنمية القائمة على القيم والمساواة.

 

1000407984 1000407983 1000407982 1000407981

مقالات مشابهة

  • نبوءة مخيفة تهز آسيا وأوروبا.. هل نحن على أعتاب كارثة صحية عالمية؟
  • تحركات دولية وأوروبية ضد جرائم الاحتلال في غزة
  • جامع «زايد الكبير» بأبوظبي.. الوجهة الدينية السياحية الأولى بالعيد
  • وزارة السياحة : إقامة فعاليات احتفالية في عدد من المواقع السياحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.. الوجهة الدينية الثقافية السياحية الأولى خلال إجازة العيد
  • كيف ستنعكس نتائج مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية على واقع المنشآت السياحية في سوريا؟
  • شراكة رقمية بين شحادة ولحود: نحو تجربة سياحية ذكية في لبنان
  • مصر تمثل إفريقيا والعالم العربي في ورشة دولية بالأمم المتحدة حول دور الأسرة في تعزيز حقوق الإنسان
  • استعدادًا لموسم حج 1446هـ.. «سار» تعلن انطلاق التشغيل الفعلي لقطار المشاعر المقدسة