“الجهاد الإسلامي” تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار جرائم العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، مسؤولية استمرار جرائم العدو الإسرائيلي بسبب عجزها عن القيام بواجبها بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقالت، في بيان اليوم الثلاثاء ، إن استمرار هذا العجز الدولي، مترافقاً مع الصمت العربي على كل المستويات، هو ما يُشجّع الاحتلال والإدارة الأمريكية على مواصلة جرائمهما بحق شعبنا.
وأضافت: يستمر جيش العدو الاسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين المحرومين من الطعام والماء والمواد الأساسية، منذ أشهر، في إطار حرب الإبادة التي يشنها بحق شعبنا في القطاع.
وأردفت: أقدم جيش الكيان المجرم مجدداً، صباح اليوم، على ارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين العُزّل، موقعاً ما لا يقلّ عن 27 شهيداً، وإصابة 157 آخرين برصاص جيش الاحتلال وأسلحته الفتاكة، في منطقة المواصي برفح، بينما كانوا ينتظرون توزيع الغذاء.
وقالت : تأتي هذه الجريمة في سياق سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، حيث استُهدفت مراكز توزيع المساعدات مرارًا، وحولتها إلى مصائد التجويع، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين خلال الأيام والأسابيع الماضية.
وأكدت إن هذه الأعمال تمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الأخلاقية الإنسانية التي ليس للكيان الغاصب نصيب منها، كما تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم حرب، بدعم من الإدارة الأمريكية التي توفّر الغطاء الكامل وتؤدي دورها في هذه الجريمة، فيما العالم كله يشاهد حرب الإبادة الأكثر وحشية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts