برلماني مصري: مسؤول كبير سيخلف أبو الغيط في قيادة الجامعة العربية قريبا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
مصر – صرح البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري، إن مسؤولا مصريا كبيرا من المتوقع أن يترك منصبه قريبا، لتولي منصب أمين عام جامعة الدول العربية.
وذكر بكري في تدوينة على منصة إكس، امس الثلاثاء، أن المسؤول الذي وصفه بـ”الكبير” “سيجري ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربيه خلفا لأحمد أبوالغيط الأمين الحالي، وهناك مسؤول كبير آخر سيحل محله في منصبه الحالي”.
ويشغل أحمد أبو الغيط، منصب أمين عام جامعة الدول العربية منذ يوليو 2016، وتمت إعادة تعيينه لفترة ثانية في مارس 2021.
وفي العادة يشغل هذا المنصب وزير خارجية مصري سابق، بعد تركه منصبه وانتهاء فترة الأمين العام للجامعة، كما حدث في العقود الأخيرة، حيث تولى المنصب وزراء خارجية مصر السابقين: أحمد عصمت عبد المجيد في التسعينيات، ثم عمرو موسى مع بداية الألفية الثانية، ثم نبيل العربي في الفترة من 2011 إلى 2016، وتبعه أحمد أبو الغيط الذي يشغل المنصب حاليا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.