مركز بحوث وتطوير الفلزات ينظم ورشة عمل لتعزيز دوره في دعم الصناعة وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
نظم مركز بحوث وتطوير الفلزات في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية تعظيم دور المراكز والمعاهد البحثية في دعم الصناعة وريادة الأعمال، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، ورشة عمل تحت عنوان "نحو دور رائد لمركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم الصناعة وريادة الأعمال".
في بداية اللقاء، أكد الدكتور حسام عثمان أهمية عقد لقاءات دورية تجمع المعاهد والمراكز البحثية مع ممثلي القطاع الصناعي ورواد الأعمال، بهدف تعزيز التكامل بين البحث العلمي واحتياجات السوق، كما قدم عرضًا تناول فيه مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية دور المراكز البحثية في تحفيز الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ الصناعي، مؤكدًا أن التركيز على البحوث التطبيقية يمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة
وفي كلمته خلال افتتاح فعاليات الورشة، استعرض الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، الإمكانيات البحثية والصناعية للمركز، والمخرجات البحثية التي تشمل تكنولوجيا المساحيق، وتكنولوجيا الطلاء، وتكنولوجيا السباكة، وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا المواد المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذه المخرجات تسعى للتعاون مع الشركاء الصناعيين لتحويلها إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق.
وشهدت الورشة أيضًا عروضًا تقديمية لعمداء معاهد المركز الأربعة تناولت إمكانيات كل معهد والمخرجات البحثية التي يمكن توظيفها في خدمة الصناعة وريادة الأعمال.
وتضمنت الورشة ثلاث جلسات حوارية، ناقشت الجلسة الأولى دور مركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم ريادة الأعمال، ثم تلتها الجلسة الحوارية الثانية، التي تناولت موضوعات الذكاء الصناعي، والطلاءات المتقدمة، والهندسة العكسية، وتكنولوجيا النانو.
وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات، من بينها أهمية عقد دورات تدريبية للشباب على ريادة الأعمال من أجل إعداد جيل جديد من رواد الأعمال، واستعراض المخرجات البحثية التطبيقية للمركز وتحويلها إلى مشروعات ينفذها رواد الأعمال بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، الذي يوفر فرص التدريب والدعم والتمويل.
كما أوصت الورشة بإنشاء مكتب للتعاون داخل مركز بحوث وتطوير الفلزات يديره متخصصون في مجال التسويق، ويعمل على التواصل مع الجهات الصناعية ورواد الأعمال لعرض المخرجات البحثية وتلقي احتياجات الصناعة، إضافة إلى إنشاء منصة رقمية يديرها المركز وتضم شركاء صناعيين، يتم من خلالها عرض المخرجات البحثية التطبيقية واحتياجات الصناعة المرتبطة بتطوير خطوط الإنتاج، وتصنيع قطع الغيار، واستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد المشاركون في ختام اللقاء أهمية العمل على تعميق العلاقة بين البحث العلمي والصناعة، وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات مبتكرة تعزز قدرة الاقتصاد الوطني، وتدعم أهداف التنمية المستدامة، وتتماشى مع رؤية مصر 2030.
شهدت الورشة حضور عدد من القيادات البحثية والمهنية، من بينهم الدكتورة نسرين أبو بكر نائب أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وعدد من رؤساء الهيئات البحثية، منهم الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والدكتور محمود رمزي القائم بأعمال رئيس معهد بحوث البترول المصري، والدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى جانب نخبة من رجال الصناعة ورواد الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي البحث العلمي مرکز بحوث وتطویر الفلزات المخرجات البحثیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة «معًا بالوعي نحميها» المكتب البابوي للمشروعات ينظم ورشة تدريبية |صور
نظّم المكتب البابوي للمشروعات، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ورشة تدريبية في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، ضمن مبادرة “معًا بالوعي نحميها”، وبمشاركة واسعة من واعظات وزارة الأوقاف، المكرّسات، وخدّام المناطق المختلفة.
تأتي هذه الورشة في إطار برنامج “جسور السلام” لتعزيز التماسك الاجتماعي وقيم التسامح والتعايش، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات، مع إبراز دور المرأة في دعم الأسرة والمجتمع.
أهمية التعاون بين الجهات الدينيةافتتحت اللقاء الأستاذة بربارة سليمان، مؤكدةً على أهمية التعاون بين الجهات الدينية والمدنية لبناء الوعي الأسري، وتفعيل المشاركة الإيجابية لحماية الوطن.
وقدّمت الأستاذة إيزيس محمود عرضًا حول أهداف وآليات مبادرة “بالوعي نحميها”، ودور المرأة المصرية في نشر ثقافة الوعي من خلال الحملات والبرامج الميدانية.
كما ألقت الأستاذة نشوى الحوفي محاضرة حول التمييز بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة، موضحةً خطوات التحقق من المصادر ودور الإعلام الإيجابي في تعزيز الانتماء.
واختتمت الأستاذة دينا سمير بورشة تفاعلية عن تعزيز الثقة بالنفس والتواصل الفعال، تضمنت تدريبات عملية للتعامل مع الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
شهدت الفعالية تفاعلًا واسعًا، واختُتمت بالتأكيد على دور المرأة كسفيرة للوعي والمبادرة، ودعوة للمجتمع بدعم الاستقرار، ومكافحة الفساد، ونشر ثقافة الالتزام والانتماء.