«NMDC LTS» تستكمل استحواذها على حصة 70% من «إمداد»
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إن إم دى سى جروب»، اليوم، أن شركة «إن إم دى سى إل تى إس»، التابعة بالكامل لها، قد استكملت استحواذها على حصة 70% من رأس المال وحقوق التصويت لشركة «إمداد»، مزود الخدمات المتكاملة المتخصّصة في قطاعات النفط والغاز والمرافق والصناعة. وقد تم تمويل الصفقة من خلال رأسمال الشركة والبنوك.
ويمكّن هذا الاستحواذ الاستراتيجي، مجموعة NMDC Group من التوسع في قطاعات ذات إيرادات متكررة «OPEX» في خدمات حقول النفط، مما يعزّز من تنوع محفظتها الاستثمارية ويقوي قدرتها التنافسية.
وبالتوازي، سيوفّر هذا الاستحواذ لمجموعة NMDC Group نطاقاً أوسع من الخدمات ومسارات إضافية لنمو الإيرادات، حيث تمتدّ عروض «إمداد» لتشمل مجموعة من الخدمات المختلفة، بما في ذلك صيانة الآبار، وإدارة النفايات، والإغلاق/الإصلاح الشامل، والأنابيب الملفوفة، والصمامات، وغيرها من الخدمات.
وسجلت «إمداد» إيرادات تجاوزت 600 مليون درهم في عام 2024، وبلغت حقوق الملكية فيها 217 مليون درهم.
و قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي، NMDC Group: سعداء باستكمال هذا الاستحواذ الاستراتيجي الذي يتوّج بداية مرحلة جديدة لكلتا المؤسستين، ولاشك أن «إمداد» تنفرد بريادتها في القطاع الصناعي مع تمتعها بإمكانات متميزة وخبرات واسعة في القطاع، ومن خلال توحيد قدرات الشركة مع نطاق العمل الواسع والالتزام بالابتكار لدى مجموعة NMDC Group، نؤسّس منصة قويّة قادرة على خلق قيمة طويلة الأجل، وتسهم هذه الصفقة في تعزيز تنوع أعمالنا وتدعم قدرتنا على تقديم خدمات أوسع وخلق قيمة إضافية، فضلاً عن دفع عجلة النمو المستدام لعملائنا وشركائنا ومختلف الأطراف المعنية بأعمالنا ضمن مشهد الطاقة الديناميكي.
من جانبه، قال محمد جمعة البواردي، الرئيس التنفيذي، إمداد: تؤكد هذه الصفقة الطموحة على مدى تطور وجاذبية قطاع الطاقة في دولة الإمارات، والثقة العالية التي تضعها مجموعة NMDC Group في شركة «إمداد» نظير مكانتها كمزود رائد للخدمات في هذا القطاع الحيوي، ونحن على ثقة بأنه عبر هذه الشراكة المتميزة التي توحد قدراتنا مع المجموعة سنتمكن من كتابة فصل جديد في قصة نمونا اللافتة، وفي نهاية المطاف، سيُطلق هذا التعاون قيمة أكبر للعملاء وسيساعدنا في تحقيق أهدافنا المشتركة المتمثلة بتعزيز النجاح المستدام.
ويندرج استكمال صفقة الاستحواذ ضمن استراتيجية مجموعة NMDC Group لتعزيز قدرتها على إضافة قيمة ملموسة، وترسيخ حضورها الإقليمي، ودعم نمو الإيرادات، وتتوّج أيضاً محطة جديدة في مسيرة التوسع التي تمضي بها المجموعة بما يخدم أهداف تنويع أعمالها، ويمهد طريقها لإطلاق المزيد من الابتكارات في المستقبل وترسيخ ريادتها في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة إمداد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدا للفقراء والمساكين؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدا للفقراء والمساكين؟سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه لا يجوز تقديم قيمة الأضحية نقدًا للفقراء والمساكين باعتبار أنها أُضْحِية؛ لأن الأُضْحِيَّة اسم لما ينحر من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق؛ تقربًا إلى الله عز وجل؛ لقوله تعالى عن الأضحية: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}. [الكوثر:2]
واوضحت انه فى حالة إخراج المسلم قيمة الأضحية ووزعها على الفقراء والمساكين كان له بها صدقة ولا تُعدُّ أُضحية.
هل تعادل الصدقات ثواب الأضحية
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مضمونه: "هل يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها؟".
لترد دار الإفتاء موضحة، أنه لا يقوم غير الأُضْحِيَّة من الصدقات مقامها؛ وذلك لأنها شعيرة تعلقت بإراقة الدم، والأصل أن الأمر الشرعي إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم، بخلاف الزكاة.
أيهما أفضل عمل أضحية أم توزيع مبلغها على الفقراء
أجمع أهل العلم على أن الأضحيةُ سنةٌ مؤكدة، وقال بوجوبها بعض أهل العلم، ولا يقوم غير الأضحية مقامها، وهي أفضل من الصدقة بثمنها، والأضحية أفضل من الصدقة بثمنها، فإذا كان له مال يريد التقرب به إلى الله كان له أن يضحي.
كيفية تقسيم الأضحية وآداب نحرها
قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
وأضافت دار الإفتاء فى منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في النحر بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.
وأكدت دار الإفتاء أنه جدير بالمسلم ألا يغفل أن المقصود من ذلك كله هو تعظيم الله تعالى، وإظهار الشكر له، والامتثال لأمره سبحانه، قال تعالى: «لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ».