دراسة : الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية يغير النظام البيئي شمالي المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
برلين, "د.ب.أ": أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة هاواي، أن الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية، يعمل على تغيير النظام البيئي في شمال المحيط الهادئ.
ويصل هذا المعدن إلى مناطق نائية بالمحيط عبر الغلاف الجوي، وتجرفه الأمطار إلى البحر.
ومن جانبه، قال نيك هاوكو، قائد فريق إعداد الدراسة من جامعة هاواي: "هذا مثال على التأثير الواسع الذي من الممكن أن يتسبب فيه التلوث البشري على النظم البيئية البحرية التي تبعد آلاف الأميال عن المصدر".
وبحسب الباحثين، يعمل الحديد كسماد في البحر ويتسبب في تسجيل زيادة كبيرة في الطحالب الدقيقة وغيرها من العوالق النباتية، ما ينتج عنه عواقب سلبية.
وتم التوصل إلى النتائج، التي نشرت في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم" الاثنين، بعد فحص منطقة شمال هاواي، التي تقع في اتجاه الريح من المراكز الصناعية الكبرى بشرق آسيا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بركان كيلاويا في هاواي يقذف نهرا من الحمم إلى ارتفاع 370 مترا
الثورة نت/..
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن بركان كيلاويا في جزر هاواي قذف خلال الحلقة الثامنة والثلاثين من ثورانه نهرا من الحمم إلى ارتفاع 370 مترا.
وللمرة الأولى منذ بدء هذا الثوران، شوهدت ثلاثة نوافير حمم متقاربة الحجم على البركان، في ظاهرة وصفها الخبراء بأنها “نادرة للغاية”، وفقا لما أفادت به قناة RT)) اليوم الأحد.
وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن ثلاث فوهات بركانية كانت تقذف نوافير حمم بشكل متزامن، حيث وصل ارتفاع نافورة الفوهة الجنوبية إلى نحو 1200 قدم (370 مترا)، بينما انخفض ارتفاع نوافير الفوهات الشمالية عن ذروتها السابقة البالغة 500 قدم (150 مترا).
وقبل هيمنة الفوهة الجنوبية، رصدت ثلاثة نوافير يبلغ ارتفاع كل منها حوالي 500 قدم (150 مترا)، اثنتان من الفوهات الشمالية وواحدة من الجنوبية، وهو حدث ثلاثي لم يُسجل من قبل طوال فترة هذا الثوران.
ويعد بركان كيلاويا، الموجود في جزيرة هاواي (المعروفة أيضا بالجزيرة الكبيرة)، واحدا من أكثر البراكين نشاطا على كوكب الأرض.