الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
طالب مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، بحفظ الأدلة المرتبطة بالانتهاكات المنسوبة إلى جهاز دعم الاستقرار، مشددًا على أهمية دعم جهود المساءلة وتحقيق العدالة.
وأكد تورك في بيان أن على السلطات المختصة إغلاق مواقع الانتهاكات ومنح فرق الطب الشرعي حق الوصول الكامل ودون عوائق إليها.
كما دعا إلى تمكين الأمم المتحدة من دخول هذه المواقع، معتبرًا أن ذلك يدخل ضمن ولايتها في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
وحث المفوض الأممي جميع الأطراف على الالتزام بتجنب المزيد من التصعيد في العاصمة طرابلس، داعيًا إلى ضبط النفس وتوفير بيئة تضمن سلامة المدنيين واحترام القانون الدولي.
المصدر: بيان
الأمم المتحدةدعم الاستقرارفولكر تورك Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة دعم الاستقرار فولكر تورك
إقرأ أيضاً:
“تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الإثنين، اجتماعًا عامًا في الزاوية للاستماع إلى آراء السكان حول أفضل السبل لحل المأزق السياسي والتوجه بالبلاد إلى الانتخابات.
وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا، بمن فيهم أفراد المجتمع المحلي – من الشباب والشيوخ – من بلديات الزاوية المركز، والزاوية الغرب، والزاوية الجنوب، وصرمان، وصبراتة، والعجيلات، والجميل، والمنشية، وزلطن، والعسة، وأبو سرّة، ونالوت، ووازن، وكابو، ويفرن، وزوارة، ورقدالين.
يُعد هذا الاجتماع جزءًا من جهود البعثة لإشراك المجتمع المحلي في تحديد أفضل مسار للانتخابات ونهاية المراحل الانتقالية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
ومن المُقرر، عقد اجتماعات عامة مُماثلة في مدن في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب اجتماعاتها الجارية مع الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، والمكونات الثقافية، والمجموعات النسائية والشبابية، ستطلق البعثة قريبًا استطلاعًا عامًا عبر الإنترنت.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته: “إن الاشتباكات المُسلحة الأخيرة وما تلاها من احتجاجات واسعة النطاق في المنطقة الغربية دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن، وهو أمرٌ لطالما أكدت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضاف: “بات من الضرورة الآن أكثر من أي وقت مضى الدفع نحو خارطة طريق توافقية تُفضي إلى انتخابات ومؤسسات موحدة”.