شرطة ذمارتوضح الإجراءات المتخذة حيال حادثة هروب سجناء
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
ووقفت الأجهزة الأمنية بالمحافظة أمام تداعيات جريمة فرار عدد من السجناء المرتبطين بجرائم جسيمة من الإصلاحية المركزية بمدينة ذمار، يوم الإثنين، السادس من شهر ذو الحجة 1446هـ، الموافق الثاني من يونيو 2025م، في واقعة تُعد سابقة خطيرة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي بالمحافظة.
وقال البيان ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الحادثة، باشرت الأجهزة الأمنية عمليات تحرٍ ومتابعة واسعة لتعقب السجناء الفارين، حيث تم التعميم الفوري بأسمائهم وصورهم على كافة النقاط والوحدات الأمنية والمنافذ على مستوى الوطن، وما تزال عمليات التتبع والملاحقة مستمرة بوتيرة عالية حتى اللحظة، ولن تتوقف حتى يتم ضبط جميع الفارين وإعادتهم إلى السجن.
واشار الى انه وفي هذا السيق، وبناءً على توجيهات وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع مصلحة التأهيل والإصلاح واللجنة المكلفة من الوزارة بهذا الخصوص، تم إيقاف كافة كوادر سجن الإصلاحية المركزية بذمار عن العمل، وإحالتهم إلى التحقيق، وتكليف إدارة بديلة لتولي مهام إدارة السجن حتى استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتابع ..وإزاء هذه الحادثة المؤسفة، تؤكد قيادة أمن محافظة ذمار، بالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، أنها لن تتوانى أو تتهاون في أداء واجبها الأمني والوطني والأخلاقي، وستبذل كل الجهود وتسخّر كافة الإمكانات لتعقب وضبط السجناء الفارين، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة الخطيرة.
وطمأنت قيادة الأمن أبناء المجتمع في محافظة ذمار بأن الأجهزة الأمنية، ورغم حجم وتداعيات هذه الواقعة، ماضية في أداء مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة، وضبط المجرمين.
واهابت بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات من شأنها أن تسهم في تعقب وضبط الفارين من وجه العدالة، كون الأمن مسؤولية جماعية لا تتحقق إلا بتكامل الجهود وتعاون الجميع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
الثورة نت/
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.
جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).
وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.
وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.
وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.
وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.
وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.