وداعاً للسرقة.. سامسونغ تقدم ميزات أمان ثورية لـ«هواتفها الذكية»
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة لتعزيز أمان مستخدمي هواتفها الذكية، أعلنت سامسونغ عن إطلاق مجموعة من الميزات الأمنية المتطورة مع تحديث One UI 7، التي تهدف إلى حماية الهواتف وبيانات المستخدمين من السرقة بطرق ذكية ومتقدمة، هذا التحديث الجديد جاء ثمرة تعاون مثمر بين مهندسي سامسونغ ووزارة الداخلية البريطانية، ليكون ردًا قويًا على تزايد معدلات سرقة الأجهزة المحمولة.
ومن أبرز هذه الميزات:
المصادقة البيومترية الذكية في المواقع غير المألوفة: عندما يكتشف الهاتف أنه في مكان جغرافي غير معتاد، يطلب تلقائيًا إثبات هوية المستخدم عبر بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، ليمنع استخدام الهاتف من قبل أي شخص آخر.
القفل التلقائي عند انقطاع الشبكة: في حال فقد الهاتف الاتصال بالإنترنت أو الشبكة الخلوية لفترة طويلة، يُغلق الهاتف تلقائيًا ويطلب كلمة المرور لإعادة الفتح، كإجراء أمني ضد احتمالية السرقة.
كشف السرقة باستخدام الذكاء الاصطناعي: تعتمد سامسونغ على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل سلوك الهاتف، واكتشاف أي نشاط غير اعتيادي يشير إلى احتمال سرقة الجهاز، ليقوم النظام بقفل الهاتف وتشفير بياناته تلقائيًا.
ويشمل هذا التحديث مجموعة واسعة من هواتف سامسونغ الرائدة، منها Galaxy S22، S23، S24، S25، بالإضافة إلى أحدث أجهزة Z Flip وZ Fold.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اطلاق هاتف جديد هاتف جديد هاتف ذكي هواتف سامسونغ
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.