كامل الوزير: أهم الفرص الاستثمارية الواعدة في الصناعات هي السيارات
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشف الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن التكنولوجيا الحديثة لإنتاج الحديد تحتاج إلى نوع حديد بتركيز عالي.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة للحديث عن ملف الصناعة، أن مصر لديها مصنع ألومنيوم وتكنولوجيا إنتاجه، ولكن بدون المادة الخام.
وأضاف الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن هناك خضروات وفواكه ومنتجات زراعية عالية الجودة تغطي استهلاكنا ونصدر للخارج، معلقا: بدلا من تصدير الطماطم فقط؛ يتم إنتاجها لتصبح صلصة وتصديرها للخارج أيضا.
ولفت إلى أنه "لو يتم استغلال الإمكانيات المتاحة بشكل جيد؛ نستطيع تحقيق دخل جيد للبلد، حيث أن تصنيع الفاكهة والخضروات وتصديرها للخارج يحقق قيمة مضافة.
وأكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، تنفيذ 28 فرصة للصناعات الواعدة، وفي مقدمتها “السيارات، ومكوناتها، والإطارات، والبطاريات”.
وشدد على أن أهم الفرص الاستثمارية الواعدة في الصناعات هي السيارات ومكوناتها والبطاريات والإطارات، موضحا أن مصر تستخدم 15 مليون إطار سيارة في العام، ولدينا شركة في بورسعيد تقوم بتصنيع إطار التوكتوك والفيسبا فقط، ولا يوجد مصنع في مصر لتصنيع إطارات السيارات الملاكي.
وأكمل الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن هناك مصنعا في العامرية ينتج مليون إطار في العام للشاحنات والأتوبيسات، نصفهم للسوق المحلية، والباقي للتصدير.
وشدد على ضرورة تصدير الإطارات للخار؛ج للحصول على المادة الخام من الإطارات بالعملة الصعبة، موضحا أن مصر تستورد 4 ملايين إطار للشاحنات والأوتوبيسات واللوادر و7 ملايين إطار سيار ة ملاكي.
وأكمل الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن مصر تمتلك صناعة واعدة في مجال إطارات السيارات؛ لأن لدينا تكنولوجيا إنتاجها، والمستهلك موجود في الداخل والخارج.
وأردف الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن مصر تستورد إطارات السيارات بنحو 1.5 مليار دولار سنويًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامل الوزير الصناعة أحمد موسى ملف الصناعة السيارات أن مصر
إقرأ أيضاً:
إثراء المجالس بتطوير الصناعة
تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة