يمانيون |
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، أن صنعاء تتعامل بمسؤولية مع الشركات الأجنبية المستثمرة في كيان العدو الصهيوني، والتي أبدت نيتها مغادرة المنطقة إدراكاً منها بأن البيئة لم تعد آمنة.

وأوضح الرئيس المشاط، في تصريح لوكالة سبأ، أن تلك الشركات بحاجة إلى وقت لترتيب انسحابها، وأن صنعاء تأخذ هذا الاعتبار بجدية، إدراكاً لطبيعة الارتباطات الدولية والمعقدة لتلك الاستثمارات.

وأضاف: “نحن نحذر هذه الشركات وننصحها بالتصرف بوعي تجاه المخاطر، لأن حكومة العدو الصهيوني لا تكترث لما قد يلحق بها أو بغيرها من أضرار”، مشيراً إلى أن كياناً لا يهتم بحياة أسراه، لن يلتفت للأضرار التي قد تتعرض لها شركاته ومصالحه الاقتصادية.

وشدد الرئيس المشاط على أن موقف صنعاء ينبع من التزامها الأخلاقي ومسؤوليتها تجاه الجميع، بمن فيهم من يقرر الانسحاب من دعم الاحتلال، لافتاً إلى أن الرسالة وصلت، والقرار بات في ملعب الشركات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ سيف عبدالله مريط
  • حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة المهندس أحمد قائد بركات
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة المهندس أحمد قائد بركات
  • صاروخ يمني يشلّ كيان الاحتلال.. تعطيل الرحلات وإيقاف المباريات وفرار ملايين الصهاينة إلى الملاجئ