طهران تدرس فكرة شرق أوسط بلا سلاح نووي كضمانة لأي اتفاق محتمل
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أفاد مصدر إيراني مسؤول ومطلع للجزيرة بأن طهران تدرس بجدية فكرة شرق أوسط خال من الأسلحة النووية كضمانة وجزء من أي اتفاق نووي محتمل. في المقابل اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران بالتباطؤ في اتخاذ قرار بشأن.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية علي شمخاني قوله إنّ المقترح الأميركي بشأن الاتفاق النووي لم يتطرق إلى مسألة إلغاء العقوبات أبدا في وقت يعدّ فيه هذا الأمر قضية أساسية بالنسبة لطهران، واصفا كاتب هذا المقترح بعديم الخبرة.
وأضاف أن إيران تعمل على إعداد مقترح جديد ولن تتنازل أبدا عن حقها الطبيعي، مؤكدا أن بلاده لن تسمح للولايات المتحدة بتحقيق أهدافها المتمثلة في تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتصفير عمليات تخصيب اليورانيوم.
وفي وقت سابق مساء أمس الأربعاء، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي تمسك بلاده بتخصيب اليورانيوم، قائلا إن الصناعة النووية الإيرانية لن يكون لها أي فائدة من دون قدرات التخصيب.
في المقابل، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قوله إنه متفائل بالتفاوض بين واشنطن وطهران لأنها مفاوضات مباشرة وكلا الجانبين يريد التوصل لاتفاق وهذه ميزة هائلة.
إعلانوأضاف أنه من البديهي أن تكون الوكالة الضامن لأي اتفاق يتوصلان إليه.
ترامب يتهموكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهم إيران أمس الأربعاء بـ"المماطلة" في ما يتعلّق بالمباحثات الجارية معها بشأن برنامجها النووي.
وذكر ترامب -في منشور على منصته تروث سوشيال- أنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أمس الأربعاء ملف إيران، وأخبره أنه لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.
وقال الرئيس الأميركي إن بوتين ألمح إلى أنه قد يشارك في المباحثات الهادفة للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي، ورأى أن ذلك قد يكون مفيدا في التوصل إلى حل سريع.
وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية، في حين تؤكد إيران حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
أوقفت الولايات المتحدة، القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا العام.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز اليوم الاثنين إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة، الذي يشرف على ضوابط التصدير، طُلب منه في الأشهر الأخيرة تجنب التحركات الصارمة بشأن الصين.
ومن المقرر أن يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين الأمريكيين والصينيين المحادثات في ستوكهولم يوم الاثنين لمعالجة النزاعات الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة في قلب حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وبحسب الصحيفة.. قالت شركة التكنولوجيا العملاقة Nvidia هذا الشهر إنها ستستأنف مبيعات وحدات معالجة الرسومات H20 (GPU) إلى الصين، مما يعكس كبح التصدير الذي فرضته إدارة ترامب في أبريل لإبقاء رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة بعيدة عن أيدي الصينيين بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وكان الاستئناف المخطط له جزءا من المفاوضات الأمريكية بشأن المعادن النادرة والمغناطيس، حسبما قال وزير التجارة هوارد لوتنيك.
وقالت الصحيفة إن 20 خبيرا أمنيا ومسؤولا سابقا، من بينهم نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مات بوتينجر، كتبوا يوم الاثنين إلى لوتنيك للتعبير عن قلقهم.
وأضافوا في الرسالة أن هذه الخطوة تمثل خطوة استراتيجية خاطئة تعرض للخطر التفوق الاقتصادي والعسكري للولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًترامب: سكان غزة يعانون من الجوع ولو كنا مكانهم لمتنا جوعا
ترامب يقترب من صفقة تجارية كبرى مع الاتحاد الأوروبي
ترامب: الهجرة تقتل أوروبا.. أوقفوا هذا الغزو الرهيب