مشهد مهيب.. صعود 1.5 مليون حاج على جبل عرفات
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
قالت الإعلامية دينا عصمت إن الممكلة العربية السعودية شهدت صعود 1.5 مليون حاج على جبل عرفات فى مشهد مهيب.
وأضافت عصمت خلال برنامج اليوم على قناة دي إم سى أن السلطات السعودية تتخذ كافة الاجراءات لتأمين الحجاج وهناك غرف عمليات لاستقبال أى طوارئ على مدار اليوم.
وتابعت قائلة إن جميع أفراد البعثة المصرية يؤدون مناسك الحج بشكل طبيعى وسط اجراءات احترازية .
منذ ساعات الصباح الأولى، توافدت جموع حجاج بيت الله الحرام إلى جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، المعروف بـ"الوقوف بعرفة"، والذي يصادف اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.
ويبدأ الحجاج رحلتهم من مشعر منى إلى عرفات مع بزوغ الفجر، حيث يقفون في سهل عرفات الذي يحتضن "جبل الرحمة" رمزًا للتضرع والابتهال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا عصمت المملكة العربية السعودية جبل عرفات جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن نجاح تفويج الحجيج إلى عرفات بمعاونة الذكاء الاصطناعي
أعلنت السلطات السعودية، الخميس، نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات (غرب) بمعاونة الذكاء الاصطناعي، وسط تأهب لنفرة الحجيج إلى مشعر مزدلفة بعد أداء ركن الحج الأعظم.
وكشفت أن عدد الحجاج هذا العام سجل مليونا و673 ألفا و230 من داخل المملكة وخارجها.
وأكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، في بيان، "نجاح خطة تفويج الحجيج إلى مشعر عرفات" اليوم.
وأضافت أن عملية تفويج الحجاج إلى صعيد عرفات جرت وفق "جداول زمنية محكمة باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر، وسط متابعة ميدانية دقيقة وضمانات أمنية عالية".
ولفتت الوزارة إلى أن ذلك "أدى إلى انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى عرفات، وتوزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة ودون ازدحام يُذكر".
وأشارت إلى أنه تمت الاستفادة من "تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات اللحظية والتنبؤ بمواقع الكثافة، مما أتاح إعادة توجيه الحشود بمرونة وسرعة".
وأفادت بأن ذلك "يُمهّد لنجاح بقية مراحل التفويج في المشاعر، بدءًا من النفرة إلى مزدلفة اعتبارا من مغرب اليوم، وحتى الانتهاء من رمي الجمرات في مشعر منى" بداية من صباح اليوم وعلى مدار أيام التشريق الثلاث.
في سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، في بيان مساء اليوم، أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1446هـ بلغ مليونا و673 ألفا و230، منهم مليون و506 آلاف و576 حاجا وحاجة قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة.
فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166 ألفا و654 حاجا وحاجة من المواطنين والمقيمين.
وفي موسم العام الماضي، بلغ إجمالي أعداد الحجاج مليونا و833 ألفا و164، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، بحسب ما أعلنه وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ يوم عيد الأضحى تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر، وفق المصدر ذاته
وتقع مزدلفة بين مشعري منى وعرفات، ويعود تسميتها بمزدلفة حسب ما ذكره العلماء والمؤرخين لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضاً لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة، أي جميعا، فيما سماها الله تعالى المشعر الحرام وذكرها في قوله: ((فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام)).
ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة (أقرب الجمرات إلى مكة) والنحر (للحاج المتمتع والمقرن فقط) ثم الحلق والتقصير التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.