قبل عيد الأضحى في تركيا، بدأ عرض فلفل “إيمجيللي” الشهير في منطقة إيجه التركية، والذي يُعرف بمذاقه الحار والحلو المميز، في الأسواق بسعر يصل إلى 250 ليرة تركية للكيلوغرام، ورغم ذلك نفدت الكميات بسرعة كبيرة.

ويُعد فلفل “إيمجيللي” من المنتجات الزراعية المحلية الحاصلة على علامة جغرافية مسجلة، ويُطرح عادة في الأسواق خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو، لكن مع حلول العيد، زاد الطلب عليه بشكل لافت.

نكهة لا تُقاوم مع لحم الأضاحي

اقرأ أيضا

إيلون ماسك يفجّر قنبلة حول ترامب

الجمعة 06 يونيو 2025

قال المزارع نور الله أكباي الذي جلب نحو 200 كيلوغرام من الفلفل من مزرعته إلى السوق:
“لحم الأضاحي يصبح ألذ عند تناوله مع فلفل إيمجيللي، لذلك قمنا بجمعه خصيصًا لطرحه في السوق قبيل العيد. المواطنون لا يهتمون بالسعر، بل بالنكهة والجودة.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: عيد الأضحى في تركيا

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة

مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفعت أسعار المواشي في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في وقت تراجعت فيه قدرة العديد من الفلسطينيين على شراء الأضاحي، ما يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة في ظل استمرار الحرب على غزة. اعلان

وأوضح إبراهيم القاضي، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، أن العديد من المزارع الإسرائيلية توقفت عن العمل بسبب نقص الأيدي العاملة بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المواشي داخل إسرائيل.

وقد استغل بعض المهربين الفلسطينيين هذه الفجوة، فقاموا ببيع المواشي في السوق الإسرائيلي بأسعار مرتفعة، ما تسبب في نقص حاد في المعروض داخل السوق الفلسطيني.

ولتطويق الأزمة، اتخذت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إجراءات متعددة للحد من عمليات التهريب، شملت توقيف عدد من المهربين وتحديد أسعار رسمية للحوم والمواشي في محاولة لضبط السوق، بحسب القاضي.

يشتري الفلسطينيون المواشي استعدادًا لحلول عيد الأضحى، وذلك في سوق بمدينة نابلس في الضفة الغربية، يوم الخميس 5 حزيران/يونيو 2025.Mahmoud Illean/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

من جانب آخر، لا تزال مجتمعات الرعي الفلسطينية تواجه اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيود المفروضة على الوصول إلى مناطق الرعي، ما أجبر العديد من مربي الماشية على التوقف عن هذا النشاط والتحول إلى أعمال أخرى. وقد اضطر كثيرون منهم إلى بيع قطعانهم خوفًا من الخسارة أو بدافع الحاجة المالية.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة. وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون الأخير تضاعفت ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.

في الوقت ذاته، يسارع المستوطنون إلى إنشاء بؤر استيطانية زراعية جديدة، تُعد من أبرز أسباب تصاعد العنف بحسب منظمات حقوقية.

وفي تصعيد لافت، أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها ستقيم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك شرعنة بؤر استيطانية تم بناؤها دون موافقة رسمية.

ويُجمع معظم المجتمع الدولي على اعتبار هذه المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أساسية أمام حل الصراع المستمر منذ عقود.

يقول محمد مليحات، وهو مربي ماشية من تجمع العوجا البدوي: "نعيش تحت ضغط المستوطنين وهجماتهم. لا يُسمح لنا حتى بإخراج مواشينا من المنزل… كل هذه ممارسات تهدف إلى تهجيرنا من المنطقة".

وأضاف: "ستون في المئة من الناس باعوا قطعانهم بسبب سرقات المستوطنين. أحدهم كان يملك 300 رأس من الغنم وباعها، وقال: "قبل أن تُسرق، أبيعها وأستثمر في شيء آخر".

وبحسب القاضي، فإن الصعوبات الاقتصادية انعكست بوضوح على سلوك المستهلك الفلسطيني. فقد تراجع استهلاك لحوم الضأن والماعز إلى نحو 20% فقط من مستوياته المعتادة.

ومع وجود عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، واستمرار تقاضي موظفي القطاع العام لرواتبهم بشكل جزئي، أصبحت الكثير من العائلات غير قادرة على الوفاء بتقاليد الأضحية في العيد.

Relatedمحمد السادس للمغاربة: "لا تشتروا الخراف في عيد الأضحى" فما هي الأسباب؟مئات المصلين يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء أول صلاة جمعة بعد عيد الأضحى وسط استمرار الحرب على غزةشاهد: دول آسيوية تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنهاية الحرب في غزة

وأوضح القاضي قائلًا: "لدينا حوالي 160 ألف عاطل من العمل، ومع اقتطاعات إيرادات المقاصة، أصبح الموظفون العموميون يتقاضون فقط نحو 70% من رواتبهم. وهذا انعكس على الاقتصاد الفلسطيني ككل، الذي تقلص بنسبة 28% تقريبًا وفق الأرقام الرسمية".

ويقول شاكر التميمي، أحد سكان مدينة الخليل: "أسعار السوق الحالية مرتفعة جدًا ولا تتناسب مع مستوى دخل الفقراء الذين يعيشون في المدينة".

وتجدر الإشارة إلى أن الضفة الغربية، التي تخضع للحكم العسكري الإسرائيلي، تضم نحو 3 ملايين فلسطيني، وتُعد موطنًا لحوالي 500 ألف مستوطن يعيشون في 130 مستوطنة ونحو 60 بؤرة استيطانية أقيمت لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي التي يعتبرها الفلسطينيون قلب دولتهم المستقبلية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أردوغان يؤدي العيد في مرمريس “فيديو”
  • الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • قبيل عيد الأضحى.. زحمة الأسواق واستعدادات الأهالي ترسم أجواء العيد في دمشق
  • حركة تجارية نشطة في أسواق طرطوس قبيل عيد الأضحى
  • للشراء والسياحة.. "اليوم" ترصد ازدحام أسواق الأحساء قبيل عيد الأضحى
  • قبيل عيد الأضحى.. سوق المواشي بمنطقة نجها في ريف دمشق يشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي على شراء الأضاحي
  • العراق.. أسواق كركوك تنشط تجاريا قبيل عيد الأضحى
  • تسهيلات جديدة عبر تطبيق “مرافق كوم”
  • التجارة الداخلية بالسويداء تكثف دورياتها على الأسواق قبيل عيد الأضحى المبارك