تناقش السلطات البريطانية إمكانية إصدار أساور تتبع للمهاجرين غير الشرعيين بحيث يتم تحديد موقعهم بنظام GPS بغرض تقليل تكلفة إبقائهم في مراكز الإقامة.

أفادت بذلك "التايمز" البريطانية، حيث تابعت، نقلا عن مصادر، أن أكثر من 175 ألف شخص في المملكة المتحدة ينتظرون ردا من الحكومة على طلبات اللجوء، ويتم إبقاؤهم في مراكز هجرة خاصة، إلا أن عدد هذه المراكز غير كاف.

إقرأ المزيد ماكرون يتوعد بالحد من أعداد المهاجرين إلى فرنسا

ويكلف الإبقاء على المهاجرين غير الشرعيين دافعي الضرائب البريطانيين نحو 4 مليارات جنيه إسترليني (5 مليار دولار) سنويا، فيما يتكلف إبقاء أكثر من 50 ألف مهاجر غير شرعي في فنادق حوالي 6 ملايين جنيه (7.5 مليون دولار) يوميا.

في الوقت نفسه، تخشى الحكومة البريطانية من ألا يكون لدى البلاد ما يكفي من أساور التتبع الإلكترونية لجميع المهاجرين غير الشرعيين، وسيتطلب البرنامج نفسه استثمارات كبيرة. علاوة على ما يمكن أن يسببه هذا الإجراء من سخط بين نشطاء حقوق الإنسان، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى رفع دعاوى قضائية ضد السلطات.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد وصف حل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين في وقت سابق بأنه إحدى المهام الخمس الرئيسية لحكومته.

وقد تزايد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى سواحل إنجلترا على متن قوارب مطاطية عبر قناة المانش بشكل مطرد خلال السنوات القليلة الماضية، حيث سجلت 299 حالة عام 2018، ثم 8400 حالة عام 2020، وفي عام 2021 بلغ عدد الحالات 28.5 ألف. في العام الماضي، ارتفع هذا الرقم بنسبة 60% ليبلغ 45.7 ألف مهاجر غير شرعي.

وفي أوائل أغسطس الجاري، ذكرت "سكاي نيوز" أن مجموع المهاجرين الذين وصلوا المملكة المتحدة من فرنسا عبر قناة المانش بلغ 100 ألف مهاجر.

المصدر: التايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا المهاجرين غير الشرعيين الحكومة البريطانية لاجئون المهاجرین غیر الشرعیین

إقرأ أيضاً:

ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة

كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية إن المجلس الانتقالي أرسل مندوبين للقاء المسؤولين الإسرائيليين، بحجة أن لديهم قضية مشتركة ضد الحوثيين، التي هاجمت إسرائيل مرارا خلال العامين الماضيين.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن المجلس يأمل في كسب رضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يريد تمديد اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والدول العربية، من خلال الوعد بالاعتراف بإسرائيل بمجرد استقلال جنوب اليمن.

 

وقالت الصحيفة إن استيلاء المجلس الانتقالي على عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أدى إلى غرق مستقبل البلاد في حالة من عدم اليقين بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين متمردي الحوثيين في الشمال وتحالف فضفاض من الفصائل في الجنوب.

 

وقال آدم بارون، المهتم بالشؤون اليمنية للصحيفة إن ما جرى من تصعيد للانتقالي ربما يكون أهم نقطة تحول خلال ما يقرب من عقد، وأشار إلى أن هذا يزعزع بشكل كبير الوضع الراهن الطويل الأمد بطريقة لا يستطيع الممثلون الرئيسيون التعامل معها.


مقالات مشابهة

  • ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة
  • ترامب يعلن ترحيل 600 ألف مهاجر!
  • منصة لبنانية ناشئة تبتكر حلاً.. Waynou تحافظ على ممتلكاتك الثمينة آمنة
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة
  • وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
  • نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
  • نيويورك تايمز: عندما تصبح الحرب لعبة يديرها الذكاء الاصطناعي
  • ليبيا تواصل ترحيل المهاجرين «غير الشرعيين»
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يمنح زيلينسكي مُهلة أيام للرد على مقترح السلام
  • وزير الكهرباء لسفير بريطانيا: توسيع الاستثمارات وزيادة مشاركة الشركات البريطانية