«طبيبة طوارئ» أمريكية تدحض مزاعم الاحتلال: لا أدلة على استخدام «حماس» للمستشفيات مقار لها ولا أنفاق أسفل هذه المنشآت
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أكدت طبيبة الطوارئ الأمريكية، الدكتورة ميمي سيد، العائدة من قطاع غزة، أن الوضع في القطاع يتدهور بشكل خطير جراء نقص الإمدادات الطبية، مشيرة إلى أن المستشفيات تعاني من نقص شديد في المعدات الطبية على مدار 20 شهرًا.
وقالت الدكتورة ميمي سيد، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن آلية المساعدات الجديدة تُستخدم لقتل المدنيين، ووصفت الأمر بأنه «مخيف للغاية».
وأوضحت أن لا أدلة على استخدام حركة حماس للمستشفيات كمقار لها، ولا صحة للمزاعم الإسرائيلية بوجود أنفاق أسفل هذه المنشآت، نافية صحة ما تروج له إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات التي تدخل القطاع.
وأضافت أن ادعاء إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة غير صحيح، متوقعةً ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة تشديد القيود على دخول المساعدات.
كما أشارت إلى أن إسرائيل استهدفت عددًا كبيرًا من العاملين في القطاعين المدني والإغاثي، بالإضافة إلى الموظفين الأمميين.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية القصف الإسرائيلي حماس حصار غزة مستشفيات غزة أنفاق حماس استهداف المدنيين نقص الإمدادات الطبية آلية المساعدات القناة الإخبارية تدهور الأوضاع الإنسانية
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتراف ليبرمان يُؤكد تورّط الاحتلال في نهب المساعدات وإشاعة الفوضى بغزة
اتهمت حركة حماس، اليوم، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف عمليات الفوضى والنهب التي يشهدها قطاع غزة، وذلك في أعقاب ما وصفته بـ"اعتراف خطير وحقيقة دامغة" أدلى بها الوزير الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان، كشف فيه عن إشراف تل أبيب على تسليح عصابات إجرامية داخل القطاع.
وقالت الحركة في بيان صحفي: "اعتراف ليبرمان يثبت بشكل واضح وصريح ما كانت قد كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيق بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات الإنسانية وافتعال أزمات تزيد من معاناة أهلنا المحاصرين في غزة".
وأضاف البيان: "هذا التصريح يؤكّد أن جيش الاحتلال لا يكتفي بجرائم القصف والقتل الجماعي، بل ينخرط بشكل مباشر في تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع، عبر مجموعات عميلة هدفها كسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته الحاضنة للمقاومة".
واعتبرت حماس أن هذا الاعتراف يستوجب تحركًا فوريًا من المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية، للتحقيق في هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة.