أكدت طبيبة الطوارئ الأمريكية، الدكتورة ميمي سيد، العائدة من قطاع غزة، أن الوضع في القطاع يتدهور بشكل خطير جراء نقص الإمدادات الطبية، مشيرة إلى أن المستشفيات تعاني من نقص شديد في المعدات الطبية على مدار 20 شهرًا.

وقالت الدكتورة ميمي سيد، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن آلية المساعدات الجديدة تُستخدم لقتل المدنيين، ووصفت الأمر بأنه «مخيف للغاية».

وأوضحت أن لا أدلة على استخدام حركة حماس للمستشفيات كمقار لها، ولا صحة للمزاعم الإسرائيلية بوجود أنفاق أسفل هذه المنشآت، نافية صحة ما تروج له إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات التي تدخل القطاع.

وأضافت أن ادعاء إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة غير صحيح، متوقعةً ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة تشديد القيود على دخول المساعدات.

كما أشارت إلى أن إسرائيل استهدفت عددًا كبيرًا من العاملين في القطاعين المدني والإغاثي، بالإضافة إلى الموظفين الأمميين.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى

«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية القصف الإسرائيلي حماس حصار غزة مستشفيات غزة أنفاق حماس استهداف المدنيين نقص الإمدادات الطبية آلية المساعدات القناة الإخبارية تدهور الأوضاع الإنسانية

إقرأ أيضاً:

عقب اتفاق شرم الشيخ.. المساعدات المصرية ترافق عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة

مع مرور الساعات الأولى لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ، الذي نص على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية مصرية قطرية أمريكية تركية، ومع اقتراب التوقيع النهائي على هذا الاتفاق بحضور الرئيس ترامب ودعوته لعقد قمة عربية أوروبية أمريكية أثناء الاحتفال بهذا التوقيع التاريخي؛ بدأت المساعدات والشاحنات المصرية تعبر إلى شمال قطاع غزة مرافقة النازحين الراغبين في العودة إلى ديارهم شمال القطاع المدمر.

ورصدت قناة "القاهرة الإخبارية"، ومن خلال مراسلها، حركة عودة الفلسطينيين باتجاه مدينة غزة، حيث وصلت القافلة المصرية إلى شارع الرشيد الساحلي للقطاع، وتضم أكثر من 100 شاحنة سيرتها اللجنة المصرية لنقل المواطنين الفلسطينيين من أقصى جنوب القطاع من خان يونس مرورا بالمحافظة الوسطى إلى مدينة غزة شمالا.

وترفع أكثر من 100 شاحنة الأعلام المصرية، حيث ساهمت في نقل العائدين على طريق الرشيد بالساحل متوجهة إلى شمال قطاع غزة، حاملين أحلامهم في صمود وقف إطلاق النار وإنفاذ المزيد من المساعدات لوقف معاناة شعب استمر تحت القصف لأكثر من 700 يوم.

وأشادا سكان مدينة غزة، الذين يحملون الأعلام المصرية، بالدور المصري في رفض تهجير الفلسطينيين ووقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدين أن مصر لها دور كبير في تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي كانت تصوب نحو المدنيين العزل، رافضين تحذيرات الاحتلال لترك الأرض.

ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن الفلسطينيين العائدين إلى غزة قولهم "إن مصر لم ينقطع دعمها ودورها الريادي في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67".

ورفع العائدون علم مصر؛ تعبيرا عن فخرهم بالدور المصري المتواصل لتعزيز الصمود المشهود منذ بداية العدوان الإسرائيلي، والموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، والذي وقف سدا منيعا أمام هذه المخططات الإسرائيلية التي سعت على مدار عامين من العدوان إلى تهجير الفلسطينيين.

وبجانب شاحنات نقل العائدين، كانت الخطوات تسبقها خطوات أخرى لشاحنات تحمل المساعدات المصرية، والتي تخطت 70% من المساعدات التي دخلت القطاع منذ بداية الحرب، حيث واكب عودة النازحين إلى ديارهم بشمال القطاع عددا كبيرا من الشاحنات ضمن قافلة مساعدات ضخمة سيرتها اللجنة المصرية على طول شارع الرشيد الساحلي للقطاع.

وأكد الفلسطينيون في غزة أن مصر لم تتوقف عن إرسال المساعدات إلى القطاع، حيث كان لها دور بارز في كسر المجاعة التي عصفت بالفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي وسيرت الكثير من القوافل من العريش إلى غزة، فيما كشفت مصادر أنه بالأمس فقط أدخلت مصر أكثر من 700 شاحنة تحمل أنواعا مختلفة من المساعدات.

واليوم، وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية"، فقد عبرت شاحنات مصرية تحمل طرودا غذائية ومياه صالحة للشرب في ظل فقدان الفلسطينيين لمصادر المياه في قطاع غزة، كما تحمل أدوية ومستلزمات طبية وكميات كبيرة من الوقود اللازم لعودة عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات والمرافق الحيوية في القطاع، وأيضا لضمان عمل محطات المياه والصرف الصحي على مستوى القطاع.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه أطقم الإنقاذ في غزة أن 9500 فلسطيني ما زالوا في عداد المفقودين بالقطاع، موضحة أن هذه الأعداد تأتي بعد 735 يوما من حرب الإبادة، التي توقفت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في مرحلته الأولى بمصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي عليه.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أسفرت ممارسات الاحتلال عن عن مجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا. 

طباعة شارك اتفاق شرم الشيخ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رعاية مصرية قطرية أمريكية تركية

مقالات مشابهة

  • الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • الحوثي: وقف هجماتنا ضد إسرائيل مرهون بالتزامها باتفاق غزة
  • كاتس يعترف بأن التحدي الأكبر لدولة الاحتلال هو تدمير كل أنفاق حماس في غزة
  • جيش الاحتلال: سندمر أنفاق حماس بغزة بعد استعادة الرهائن مباشرةً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس
  • عقب اتفاق شرم الشيخ.. المساعدات المصرية ترافق عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • 6 طائرات أمريكية في طريقها إلى إسرائيل استعدادا لزيارة ترامب
  • قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • ٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار