"شعر البادية بين التنوع وفنون الإلقاء".. فعالية ثقافية باتحاد كتاب مصر (صور)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نظمت شعبة أدب البادية والتراث الشعبى برئاسة الكاتب أبوالفتوح البرعصى الفعالية الثقافية لشهر أغسطس تحت رعاية الدكتور علاء عبدالهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بعنوان "شعر البادية بين التنوع وفنون الإلقاء" أمس الأحد بمسرح اتحاد الكتاب.
وشارك في الفاعليات ضيف الشرف الشاعر الغنائى الليبى فرج بالحمد، كما شارك شاعر مصر وبادية سيناء، إبراهيم أبوفايد السواركة وفى حضور أعضاء الشعبة الشاعرة والإذاعية أحلام أبونوارة مقرر الشعبة والقاص والصحفى عبدالستار حتيتة إلى جانب حضور عدد من أعضاء هيئة المكتب وأعضاء مجلس الإدارة ومحبى وعاشقى أدب البادية وشعراء الفصحى والعامية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.
وبدأت الفعالية بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم رحب الكاتب أبوالفتوح البرعصى رئيس الشعبة بضيوف الفاعليات ثم قدم الشاعر الليبي فرج بالحمد، قصيدة ارتجالية فى حب مصر صفق لها الحضور كثيرا ألقاها بحب لمصر وأهلها معبرًا عن مدى امتنانه بالمكان اتحاد الكتاب والترحيب بشخصه منذ أن وصل إلى مقر النقابة ومعاملة الشارع المصرى والرعاية الطبية فى فترة علاجه بالقاهرة فكانت حروفه وكلمات قصائده ناطقة بالحب ووصلت مباشرة إلى مسامع وقلوب الحضور.
كما تحدث الشاعر المصري السيناوي وابن مدينة رفح، إبراهيم بوفايد السواركة معربا عن سعادته بالدعوة الكريمة من شعبة أدب البادية وقدم قصيدة ارتجإلية وليدة اللحظة، لاقت الترحيب من الحضور.
وفى ختام الفاعليات، قامت شعبة أدب البادية والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بتكريم رمزى لضيف الشرف الشاعر فرج بالحمد، مؤكدا أن التكريم الحقيقى هو والتواجد بين الأحبة الكرام وأنه سعيد بهذا التكريم من هذا المكان والكيان العظيم اتحاد كتاب مصر برئاسة الدكتور علاء عبدالهادى وجميع الحضور على هذه المحبة وكرم الضيافة.
ومن جانبه، أكد أبوالفتوح البرعصى رئيس شعبة أدب البادية أن اتحاد كتاب مصر هو بيت كبير يحتوى كل كتاب مصر والعالم العربى وأنه مرحبا دائما بمثل هذه الفعاليات والامسيات الشعرية التى تؤكد على الروابط الثقافية المشتركة بين أدباء مصر والعالم العربى وخاصة دول الجوار.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل وطنية تناقش آليات الدعم الثقافي ودور الصناعات الإبداعية في التنمية المستدامة
"عُمان" بدأت اليوم أعمال حلقة العمل الوطنية "الصندوق الدولي للتنوع الثقافي: ماهيته وآلية التسجيل فيه"، والتي تنظمها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وفريق عمل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وتهدف الحلقة التي تقدمها الدكتورة وفاء بلقاسم الرئيسة التنفيذية لمرصد التمويل الثقافي بالجمهورية التونسية إلى مناقشة التحديات التي تواجه المجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور الصناعات الثقافية والإبداعية في دفع عجلة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالصندوق الدولي للتنوع الثقافي، والاطلاع على آليات تقديم طلبات الدعم من الصندوق لتنمية المجتمعات، ووضع الاستراتيجيات لإدارة الموارد المالية للأنشطة الثقافية، وذلك على مدى يومين، ورعى افتتاح أعمال الحلقة سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وقال الدكتور يونس بن جميل النعماني مدير مساعد بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إحدى المنظمات الدولية التي أولت التنوع الثقافي اهتمامًا كبيرًا، حيث أعلنت عام 2005م عن اتفاقية حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي، الهادفة إلى حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزه، وتشجيع التقارب بين الثقافات، وتأكيد الصلة بين الثقافة والتنمية المستدامة. وجاءت مادته (18) مركزة على دور الصندوق الدولي للتنوع الثقافي الموكل له مهمة دعم المشاريع الثقافية؛ إذ يهدف إلى الاستثمار في المشاريع التي تحدث تغييرًا في السياسات الثقافية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في الوقت ذاته في تعزيز الابتكار وتنمية المواهب الجديدة في المجال الثقافي، الأمر الذي يساعد على بناء مجتمعات شاملة وتشاركية.
وأضاف "النعماني": "تُنفرد سلطنة عُمان بتنوع ثقافي ظاهر للعيان، يجعل منها محطة مهمة ومحفزة لدعم مشاريعها الثقافية، والذي بدوره يشكل محركًا للنمو الاقتصادي؛ فالقلاع والحصون، والنزل التراثية، والحِرف التقليدية، والمأكولات العُمانية، ما هي إلا نماذج تضرب لنا أروع الأمثلة في التعبير عن أصالة سلطنة عُمان وتنوعها الثقافي. ومن هنا فإن إعادة النظر فيها بالشكل الذي يضمن الحفاظ على ديمومتها والاستثمار فيها يعد مطلبًا أساسيًا، لا سيما وأنها تتوافق مع استراتيجيات وخطط رؤية عُمان 2040 الرامية إلى تعزيز المواطنة والحفاظ على الموروثات العُمانية".
وقدّمت الدكتورة هدى بنت مبارك الدايرية رئيسة قسم الشؤون الثقافية بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ورقة علمية حول "دور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي بسلطنة عُمان"، وهي دراسة أوضحت فيها مضامين التنوع الثقافي، والعلاقة المتبادلة بين التنوع الثقافي والتعليم، ودور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي من خلال الإشارة إلى دور المعلم، والكتب الدراسية، والأنشطة المدرسية في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي.
الجدير بالذكر بأن الصندوق الدولي للتنوع الثقافي يُعد صندوقًا يُمول من جهات مانحة، أُنشئ بموجب اتفاقية عام 2005م بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي انضمت سلطنة عُمان لعضويتها عام 2007م. حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز التنمية المستدامة والحد من الفقر في البلدان النامية، ودعم المشاريع الثقافية الرامية لإنتاج سلعة أو نشاط ثقافي، أو تلك التي تُعنى بتعزيز القدرات البشرية وتركّز على المشاريع الثقافية مثل الفنون البصرية، والسينما، والفنون الإعلامية.