أحب الأعمال إلى الله.. اعرف ثواب الأضحية وفضلها
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قال الشيخ الأمير عبد العال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأضحية اسم لما يضحى به من بهيمة الأنعام وهي سنة مؤكدة فقد ضحى النبي بكبشين أملحين أقرنين.
وأضاف الأمير عبد العال، في فيديو لموقع صدى البلد، أن الأضحية لها فضل عظيم فهي شعيرة من شعائر الإسلام لقول الله تعالى (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) منوها أن الأضحية إحياء لسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وتابع: سئل النبي (ما هذه الأضاحي فقال: سنة أبيكم إبراهيم، قالوا: ما لنا منها يا رسول الله؟ قال النبي: بكل شعرة حسنة، قالوا والصوف يا رسول الله؟ قال النبي: بكل شعرة من الصوف حسنة).
وأشار إلى أن الأضحية من أحب الأعمال إلى الله قال النبي (ما عمل آدمي عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض بطيبوا بها نفسا).
كما أن التقرب إلى الله بنحر الأضاحي من أعظم العبادات كما أن في الأضحية فضل عظيم وذلك من باب أدخال السرور على الفقراء والمساكين بإعطائهم جزء من الأضحية كذلك فيها فضل عظيم من أدخال السرور على أهل البيت بإطعامهم من الأضحية فطيبوا بها نفسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأضحية نحر الأضحية أحب الأعمال إلى الله يوم النحر يوم القر توزيع الأضحية ثواب الأضحية إلى الله
إقرأ أيضاً:
ما حكم من لم يصم عرفة والعشر الأوائل من ذي الحجة؟.. اعرف الإجابة |فيديو
قال محمد البدالي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إنه من لم يستطع أداء فريضة الحج لظروف مادية أو صحية، يُثاب على نيته الخالصة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، مُشددًا على أن الحج فريضة على من استطاع إليه سبيلًا فقط، وفقًا لقوله تعالى: "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها".
وخلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع رشا مجدي ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أوضح أن صيام يوم عرفة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من أعظم القربات التي يحبها الله تعالى، مضيفا أن هذا اليوم يكفر الذنوب لعامين، داعيًا إلى اغتنام هذا الفضل بالصيام والدعاء والإكثار من الأعمال الصالحة.
وجّه الشيخ محمد البدالي رسالة للمسلمين قائلاً إن من لم يتمكن من صيام الأيام العشر من ذي الحجة، فعليه ألا يفرط في صيام يوم عرفة. وأشار إلى أن الإسلام دين يسر، ومن كان له عذر في ترك الصيام فالله أعلم بنيته ويثيبه بما يستطيع.