"الشؤون الإسلامية" توفّر 11 كبينة توعوية في مشعر منى وتوزّع مطبوعات دينية بعدة لغات عالمية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
وفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد (11) كبينة توعوية في مواقع متفرقة بمشعر منى، ضمن منظومتها التوعوية الميدانية لموسم حج هذا العام 1446هـ؛ بهدف توعية ضيوف الرحمن وتقديم الإرشاد الديني بلغات متعددة، مما يُسهم في تيسير أدائهم للمناسك على الوجه الصحيح.
ويعمل في هذه الكبائن عدد من الدعاة والمترجمين المؤهلين على مدار الساعة؛ لتقديم التوجيه الشرعي والإرشاد الديني وفق منهج الوسطية والاعتدال، بما يُعين الحجاج على أداء مناسكهم بسهولة ويُسر، والإجابة عن استفساراتهم في مختلف المسائل التي قد تواجههم خلال رحلتهم الإيمانية.
وتوزّع الوزارة من خلال هذه الكبائن مطبوعات دينية توعوية بعدة لغات عالمية، تُسهم في؛ تعزيز الوعي الشرعي لدى الحجاج، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وإرشادهم إلى أداء النسك بالشكل الصحيح، المستند إلى المنهج المعتدل المستمد من الكتاب والسنة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الوزارة على توعية وإرشاد ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك الحج، وتوجيههم التوجيه الصحيح، وتقديم كل سبل الراحة لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، في ظل عناية فائقة ورعاية مستمرة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
الحجوزارة الشؤون الإسلاميةمشعر منىقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج وزارة الشؤون الإسلامية مشعر منى
إقرأ أيضاً:
القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
صراحة نيوز- أظهرت تقديرات حديثة لشركة فيتش سوليوشنز أن الأردن نجح في الحفاظ على زخم صادراته خلال عام 2025، رغم الرسوم الجمركية الأميركية، مسجّلًا أداءً أفضل من التوقعات الأولية.
وقالت فيتش إن المملكة، التي تتجه نحو 30% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، سجلت تراجعًا متواضعًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مستفيدة من قوة القطاع الصناعي وجاذبية بيئة التصدير، إضافة إلى انخفاض التعرفة الأميركية على منتجاتها، خاصة في قطاع المنسوجات.
وأشارت إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت خلال 2025، بينما شهدت الصادرات الصينية إلى الأردن نموًا بنسبة 40%، ما يعكس تحوّلًا في مسار التجارة ويعزز دور الأردن كمركز بديل لاستقبال بعض السلع المعاد توجيهها إلى المنطقة.
وتوقعت فيتش أداءً قويًا للصادرات الأردنية في 2026، مدعومًا بانحسار حالة عدم اليقين في السياسات التجارية العالمية واستمرار الطلب على المنتجات الأردنية، مع الحفاظ على معدل التعرفة الأميركي المنخفض نسبيًا، مما يمنح المملكة ميزة تنافسية واضحة.