روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة

توخيل ينتقد افتقار الجدية واللعب بالنار

إنجلترا.. «الفوز الهزيل» وسط «صافرات الاستهجان»!
تسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النرويج بثلاثية، ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا الإثنين.
بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول
المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا. لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة لـ "آزوري" بات الآن صعباً بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات. بعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة، تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري، الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل مدربها لوتشانو سباليتي، الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة توالياً. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مولدوفا (5-0) وإسرائيل (4-2) وإيطاليا. فشل منتخب "آزوري" على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى منافسه بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا. وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014، عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل. وفي حال أي تعثر جديد، قد يُقال مدرب نابولي السابق بعدما أشار إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد مباراة الاثنين. تولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من سبتمبر، بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020. أشرف على 23 مباراة، فحقق 11 فوزاً و6 تعادلات وست هزائم. وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النرويج المسمار الأخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته على ملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري معقل ساسولو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة. قال سباليتي بعد الخسارة أمام النرويج "أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة". وأضاف "ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها". وتابع "أحتاج للتحدث مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول نواياهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه". على الرغم من تأكيده الاستمرار في اعتماد على أسلوب 3-5-2، إلا أنه أوضح أيضاً أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
منتخب إيطاليا
تصفيات كأس العالم
أمام النرویج
إقرأ أيضاً:
سباليتي يعلن رحيله عن تدريب منتخب إيطاليا
أعلن لوتشيانو سباليتي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم، أن مباراة "الآزوري" أمام مولدوفا، المقررة الإثنين ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ستكون الأخيرة له في منصبه.
وجاء إعلان سباليتي خلال مؤتمر صحفي، الأحد، بعد يومين فقط من الهزيمة القاسية التي تلقاها المنتخب الإيطالي أمام نظيره النرويجي بثلاثة أهداف دون رد في أوسلو، ضمن منافسات التصفيات.
وقال سباليتي: "تحدثت مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، جابرييلي جرافينا، يوم السبت، وأبلغني أنه سيتم إعفائي من مهمتي كمدرب للمنتخب. أشعر بالحزن، فلم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أود الاستمرار في عملي".
وكان جرافينا قد أكد، في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة بارما، دعمه الكامل للمدرب ومشروعه، رغم الانتقادات التي طالته عقب تراجع النتائج.
وقال: "علينا أن نواصل القتال من أجل التأهل إلى كأس العالم، ولا يزال أمامنا العديد من المباريات. أنا مؤمن بهذا الفريق، وبهذا المشروع. سباليتي شخصية استثنائية ويمتلك روحًا نبيلة، وما يتعرض له من هجمات غير مبرر".
وتشير التوقعات إلى أن الاتحاد الإيطالي سيبدأ قريبًا في البحث عن بديل لسباليتي، مع تداول أسماء مثل كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي كأبرز المرشحين لخلافته.

طباعة شارك سباليتي إقالة سباليتي منتخب إيطاليا المنتخب الإيطالي