مأرب.. عودة جزئية للتيار الكهربائي بعد يومين من انقطاعها نتيجة مواجهات مسلحة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
عادت خدمة التيار الكهربائي إلى مدينة مأرب، الساعات الماضية، بشكل جزئي، بعد ساعات من انقطاع كلي للخدمة نتيجة اعتداءات تخريبية.
وقالت مصادر محلية، إن خدمة التيار الكهربائي، عادت بشكل جزئي ومتقطع إلى مدينة مأرب عاصمة المحافظة، بعد انقطاع لأكثر من 24 ساعة، نتيجة اعتداءات طالت خطوط النقل، جراء اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش والأمن وعناصر تخريبية.
ومنذ يوم عيد الأضحى، يعاني أبناء مدينة مأرب، من انقطاع كلي للكهرباء بالتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي ضاعف من معاناة السكان والنازحين.
وقالت مؤسسة الكهرباء بمحافظة مأرب، إنه تم إدخال التوربينات إلى الخدمة عبر الدائرة الأولى من دوائر خطوط النقل، حيث سيتم تحميل الدائرة 120 ميقاوات فقط من الأحمال، مشيرة لوجود عجزا في الطاقة سيتم توزيعه على جميع الخطوط حتى يتم إصلاح الدائرة الثانية من دوائر خطوط النقل.
ولفت البيان، إلى بدء أعمال الصيانة للدائرة الثانية حتى يتم إدخالها للخدمة، بعد ظهر اليوم الأحد، نتيجة للإجهاد والظروف التي عملت فيها الطواقم خلال اليومين الماضيين.
ودعت المؤسسة، المواطنين لترشيد استخدام التيار الكهربائي وعدم الإسراف، من أجل استمرار الخدمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب المحطة الغازية كهرباء مأرب اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على “إسرائيل”
الثورة نت /..
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا، أن المفوضية الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد “إسرائيل” من المتوقع عرضه في 23 يونيو الجاري أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض عقوبات جزئية ضد “إسرائيل” دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
يشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين “إسرائيل” والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع “إسرائيل” إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.