في ثالث أيام العيد.. إزالة 6 حالات تعدٍ على أملاك الدولة بالغربى بهجورة بمساحة 1775 مترًا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
واصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي حملاتها لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات محافظ قنا، خالد عبد الحليم، بتكثيف المتابعات الميدانية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، والتصدي لأي محاولة للبناء المخالف.
وفي ثالث أيام العيد، نفذت الوحدة المحلية لقرية الغربى بهجورة حملة موسعة أسفرت عن إزالة 6 حالات تعدٍ بالبناء المخالف على أراضي أملاك الدولة، بلغت مساحتها الإجمالية نحو 1775 مترًا مربعًا، في منطقة "المناصرة".
وشملت التعديات أسوارًا مشيدة بالطوب الأبيض البلوك، بعضها بمونة "حيبة"، وأخرى بمونة الأسمنت، بأطوال تتراوح بين متر ونصف إلى ثلاثة أمتار ونصف، وقد تم تنفيذ الإزالة حتى سطح الأرض بالكامل، باستخدام معدات الوحدة القروية، وبحضور مساعد فارس، رئيس الوحدة المحلية لقرية الغربى بهجورة.
وأكد حسين الزمقان، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، أن الحملات متواصلة على مدار الساعة، وأنه لا تهاون مع أي مخالفة تمس أملاك الدولة أو تخالف قانون البناء، مشيرًا إلى أن الدولة عازمة على استرداد حقها بكل حسم، وفرض سيادة القانون.
وشدد الزمقان على رؤساء الوحدات القروية بضرورة المتابعة اليومية لرصد أي محاولة تعدٍ في مهدها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فورًا تجاه المخالفين، حفاظًا على أراضي الدولة ومنع أي محاولات للتلاعب أو فرض أمر واقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا عطل ساعة ميدان تعدي حملة موسعة ناصر وحدة الدول البناء المخالف غرب ميدانية ثالث أيام العيد توجيه عيد الأضحى المبارك تاب محاف رئيس الوحدة المحلية يوم ازالة التعديات على الأراضي مدينة نجع حمادي الطوب الابيض
إقرأ أيضاً:
خلال قمة إسطنبول.. الدبيبة يستعرض العملية الأمنية في طرابلس ويتطرق إلى تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال أعمال القمة الثلاثية المنعقدة الجمعة في إسطنبول، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ملفات التعاون الإقليمي والاستقرار الأمني في حوض المتوسط.
وفي كلمته خلال القمة، ركّز الدبيبة على العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها الحكومة في العاصمة طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، مؤكداً أن الهدف منها هو تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تورّطت في ابتزاز مؤسسات الدولة والتدخل في عملها السيادي، وفقًا لقوله.
وأوضح رئيس حكومة الوحدة أن هذه الحملة لا تأتي في إطار إجراء ظرفي، بل تعبّر عن خيار سياسي وأمني لاستعادة هيبة الدولة، وتمكين مؤسساتها من العمل تحت مظلة القانون، بعيداً عن الوصاية والتهديد.
واعتبر رئيس الحكومة أن تفكيك هذه البُنى الموازية خطوة أساسية لفرض السيادة وبناء دولة قادرة على إدارة ملفاتها الحيوية، خاصة ملفي الهجرة وضبط الحدود.
وفي السياق ذاته، استعرض الرئيس الدبيبة جهود حكومته “التي تبذلها في مواجهة التهريب والأنشطة غير المشروعة”.
ودعا عبد الحميد الدبيبة إلى عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا وتركيا وقطر وإيطاليا، لتنسيق الجهود الأمنية واللوجستية وتنفيذ مشاريع إقليمية مشتركة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
اردوغانالدبيبةرئيسيقمة إسطنبولميلوني Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري